وافق مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، على تأسيس برنامج علمي فريد مدته عام دراسي واحد وهو دبلوم مهني في التكنولوجيا الجنائية وعلوم مسرح الجريمة، والذي بدأت الدراسة به هذا العام في كلية العلوم بالجامعة، حيث يستقبل الدارسين من التخصصات العلمية والقانونية المختلفة ذات العلاقة بعلم الجريمة.
وقال عميد كلية العلوم بالجامعة الدكتور أحمد الشريف: إن "مدة البرنامج سنة دراسية واحدة بنظام الساعات المعتمدة، حيث يستهدف التأهيل الوظيفي في مجال علوم الأدلة الجنائية بما يعزز قدرة الدارسين العلمية والعملية، حيث يتم التدريب في مجال البحث الجنائي على توثيق الأدلة الجنائية وتصوير مسرح الجريمة بمساعدة أساتذة وخبراء متخصصين على كفاءة ودرجة علمية كبيرة من التحاليل والكشف عن آثار الجريمة المختلفة.
وأشار إلى أن التطورات والثورات المعرفية والعلمية في العلوم البيولوجية والكيميائية والفيزيائية خاصة البصرية أحدثت تغييرات جذرية وخطيره انعكست على كافة نواحي الحياة، بحيث لم يعد ميدان العلوم القانونية والجنائية عموماً، موضوع الإثبات القانوني وحده بل أصبح من الضروري مواكبة هذا التطور واستغلال الكشف عن أسرار التطورات في علم الأحياء، خاصة الثورة المعرفية في علم الوراثة واكتشاف ما يسمى بالبصمة الوراثية والكشف عن الأحماض النووية DND، وكذلك RNA لما خلقته من انعكاسات على مختلف مجالات الحياة والتي تم الاستفادة من منها في المجال الطبي والصناعي والزراعي ومجالات البصمة الوراثية.
وأكد وكيل الكلية للدراسات العليا الدكتور طه الدبس، أن البرنامج يستقبل الدارسين من كل دول العالم من خريجي كليات العلوم في مجال علوم مسرح الجريمة وأعضاء الهيئة القضائية والنيابة العامة العاملين في البحث الجنائي من رجال الشرطة والعاملين في مجال الكشف عن الحروق والأسلحة الكيميائية والمتفجرات وخريجي كليات الحقوق وكليات الطب والعاملين المتخصصين في مجال الأدلة الجنائية، وكذلك خريجي كليات التمريض والعلاج الطبيعي والصيدلة العاملين بمصلحة العملة والتزييف والتزوير الطب الشرعي، بهدف سد الفجوات في تخصص الكيمياء الجنائية والعمل على توظيف علم التكنولوجيا الجنائية في حل المشكلات المختلفة.
وقال عميد كلية العلوم بالجامعة الدكتور أحمد الشريف: إن "مدة البرنامج سنة دراسية واحدة بنظام الساعات المعتمدة، حيث يستهدف التأهيل الوظيفي في مجال علوم الأدلة الجنائية بما يعزز قدرة الدارسين العلمية والعملية، حيث يتم التدريب في مجال البحث الجنائي على توثيق الأدلة الجنائية وتصوير مسرح الجريمة بمساعدة أساتذة وخبراء متخصصين على كفاءة ودرجة علمية كبيرة من التحاليل والكشف عن آثار الجريمة المختلفة.
وأشار إلى أن التطورات والثورات المعرفية والعلمية في العلوم البيولوجية والكيميائية والفيزيائية خاصة البصرية أحدثت تغييرات جذرية وخطيره انعكست على كافة نواحي الحياة، بحيث لم يعد ميدان العلوم القانونية والجنائية عموماً، موضوع الإثبات القانوني وحده بل أصبح من الضروري مواكبة هذا التطور واستغلال الكشف عن أسرار التطورات في علم الأحياء، خاصة الثورة المعرفية في علم الوراثة واكتشاف ما يسمى بالبصمة الوراثية والكشف عن الأحماض النووية DND، وكذلك RNA لما خلقته من انعكاسات على مختلف مجالات الحياة والتي تم الاستفادة من منها في المجال الطبي والصناعي والزراعي ومجالات البصمة الوراثية.
وأكد وكيل الكلية للدراسات العليا الدكتور طه الدبس، أن البرنامج يستقبل الدارسين من كل دول العالم من خريجي كليات العلوم في مجال علوم مسرح الجريمة وأعضاء الهيئة القضائية والنيابة العامة العاملين في البحث الجنائي من رجال الشرطة والعاملين في مجال الكشف عن الحروق والأسلحة الكيميائية والمتفجرات وخريجي كليات الحقوق وكليات الطب والعاملين المتخصصين في مجال الأدلة الجنائية، وكذلك خريجي كليات التمريض والعلاج الطبيعي والصيدلة العاملين بمصلحة العملة والتزييف والتزوير الطب الشرعي، بهدف سد الفجوات في تخصص الكيمياء الجنائية والعمل على توظيف علم التكنولوجيا الجنائية في حل المشكلات المختلفة.