هدى عبدالحميد
الزواج هدف سامٍ يسعى له طرفان «رجل وامرأة» ويبدأ بفترة التعارف وهو ما يطلق عليه فترة الخطوبة (فترة ما قبل الزواج) يتم خلالها تحديد مدى إمكانية بناء حياة زوجية وهل هناك تقارب فكري وعاطفي يسهم في إتمام هذه الزيجة أم لا يوجد تفاهم كافٍ يبني عليه حياة زوجية ويجب فك الخطبة والبحث عن شريك حياة آخر. وقالت اختصاصية الإرشاد الأسري سكينة محمد: «على الرغم من أهمية فترة الخطبة، إلا أننا لا نعطيها الاهتمام الذي تستحقه حتى إن البعض ينظر إليها على أنها فترة رومانسية وعدم إدراك أهمية فترة الخطوبة كمرحلة مهمة في بناء أسس سليمة لعلاقة أسرية ناجحة يهدد كيان الحياة الزوجية مستقبلاً، حيث إن هذه الفترة هي فترة اختبار مدى التفاهم بين الطرفين وليست فترة وردية يسعى فيها كل طرف لتجميل نفسه ويجب أن يناقش فيها العديد من الأمور لوضع أسس سليمة لبناء أسرة ناجحة».
وأضافت: «من أهم شروط الخطبة التي تؤدي بنا إلى نجاح الزواج هو الصراحة المتبادلة، فعلى كل طرف أن يكون صادقاً ولا يحاول تجميل وتزييف الحقائق فيجب أن يكون كل طرف صادقاً في نقل صورته وظروفه وإمكاناته للطرف الآخر، وبهذا يعطي صورة حقيقية تمكن الطرف الآخر من تكوين رأي سليم فيه، وإذا كان يرغب في استمرار العلاقة وتتوجه هذه الفترة بالزواج لتأسيس أسرة وبهذه الطريقة سيوفر على نفسه الكثير والكثير من المشاكل مستقبلاً».
وأشارت إلى أنه في مجتمعنا تتم الخطبة مع عقد القران وربما هذا ما يجعلنا نتغاضى عما نكتشفه من عيوب وكذلك نغض الطرف عن بعض المشاكل التي تظهر في تلك الفترة حتى لا يحسب علينا طلاق وبخاصة الفتيات ولكن لذلك عواقب ومشاكل ستظهر مستقبلاً وستكون أيضاً نهايتها الطلاق، ولكن ربما تزيد الخسائر في حال وجود أطفال.
وتؤكد اختصاصية الإرشاد الأسري أنه يجب أن يكون هناك وضوح بين الطرفين خلال فترة الخطبة والحديث حول التوقعات المستقبلية ومناقشة الأمور المالية وعمل الزوجة ومدى تقبل الزوج له بعد الزواج.
وأضافت: «يجب أن يتحدث الطرفان عن العادات المستحبة والمكروهة والاتفاق على عدم تدخل الأهل في الخلافات والاتفاق على آلية حل المشاكل التي قد تواجههم وتقسيم المهام الأسرية الاتفاق على أسلوب تربية الأبناء؛ حتى يتم وضع أسس سليمة لبناء أسرة سعيدة».
الزواج هدف سامٍ يسعى له طرفان «رجل وامرأة» ويبدأ بفترة التعارف وهو ما يطلق عليه فترة الخطوبة (فترة ما قبل الزواج) يتم خلالها تحديد مدى إمكانية بناء حياة زوجية وهل هناك تقارب فكري وعاطفي يسهم في إتمام هذه الزيجة أم لا يوجد تفاهم كافٍ يبني عليه حياة زوجية ويجب فك الخطبة والبحث عن شريك حياة آخر. وقالت اختصاصية الإرشاد الأسري سكينة محمد: «على الرغم من أهمية فترة الخطبة، إلا أننا لا نعطيها الاهتمام الذي تستحقه حتى إن البعض ينظر إليها على أنها فترة رومانسية وعدم إدراك أهمية فترة الخطوبة كمرحلة مهمة في بناء أسس سليمة لعلاقة أسرية ناجحة يهدد كيان الحياة الزوجية مستقبلاً، حيث إن هذه الفترة هي فترة اختبار مدى التفاهم بين الطرفين وليست فترة وردية يسعى فيها كل طرف لتجميل نفسه ويجب أن يناقش فيها العديد من الأمور لوضع أسس سليمة لبناء أسرة ناجحة».
وأضافت: «من أهم شروط الخطبة التي تؤدي بنا إلى نجاح الزواج هو الصراحة المتبادلة، فعلى كل طرف أن يكون صادقاً ولا يحاول تجميل وتزييف الحقائق فيجب أن يكون كل طرف صادقاً في نقل صورته وظروفه وإمكاناته للطرف الآخر، وبهذا يعطي صورة حقيقية تمكن الطرف الآخر من تكوين رأي سليم فيه، وإذا كان يرغب في استمرار العلاقة وتتوجه هذه الفترة بالزواج لتأسيس أسرة وبهذه الطريقة سيوفر على نفسه الكثير والكثير من المشاكل مستقبلاً».
وأشارت إلى أنه في مجتمعنا تتم الخطبة مع عقد القران وربما هذا ما يجعلنا نتغاضى عما نكتشفه من عيوب وكذلك نغض الطرف عن بعض المشاكل التي تظهر في تلك الفترة حتى لا يحسب علينا طلاق وبخاصة الفتيات ولكن لذلك عواقب ومشاكل ستظهر مستقبلاً وستكون أيضاً نهايتها الطلاق، ولكن ربما تزيد الخسائر في حال وجود أطفال.
وتؤكد اختصاصية الإرشاد الأسري أنه يجب أن يكون هناك وضوح بين الطرفين خلال فترة الخطبة والحديث حول التوقعات المستقبلية ومناقشة الأمور المالية وعمل الزوجة ومدى تقبل الزوج له بعد الزواج.
وأضافت: «يجب أن يتحدث الطرفان عن العادات المستحبة والمكروهة والاتفاق على عدم تدخل الأهل في الخلافات والاتفاق على آلية حل المشاكل التي قد تواجههم وتقسيم المهام الأسرية الاتفاق على أسلوب تربية الأبناء؛ حتى يتم وضع أسس سليمة لبناء أسرة سعيدة».