رصاصة سحرية اخترقت العالم بسرعة رهيبة واستولت على عقول الناس في الشرق والغرب في مدة قصيرة جداً وهي وسائل التواصل الاجتماعي (السناب شات والانستغرام) على وجه الخصوص، لتختصر الطريق على التجار الصغار ومشقة التنقل من مكان لآخر، فضلاً عن الإيجارات المرتفعة وأقساط الكهرباء للمحال التجارية.
الانستغرام والسناب شات أخرجا القدرات المدفونة لدى الشباب العاطل عن العمل، لتتحول الموهبة لمشروع صغير ينطلق من الهواتف المحمولة الصغيرة متمثلاً بإعلانات يبرع المصمم في رسمها باستخدام البرامج الجرافيكية الإلكترونية وبكل سهولة ويسر، فجاذبية الألوان وطريقة التصميم هي التي تحدد مدى انجذاب الجمهور لشراء السلع والمنتجات وذلك تبعاً لاحتياجاتهم ورغباتهم المختلفة.
وتعددت المشاريع الصغيرة في الإنستغرام والسناب شات وتخطت حدود المنازل بالتواجد في المنصات الإلكترونية بين صانعة شوكولاتة تحدت المرض الذي أوقفها عن إكمال الدراسة الجامعية وهي المواطنة البحرينية بتول السيد، والمصور الفوتوغرافي محمود المرزوق الذي بدأت انطلاقته بحصوله على كاميرا كجائزة في مسابقة تصميم أدخلت في قلبه شغف التصوير ليحقق شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسجل حافل بصور العرسان داخل وخارج المملكة، وكذلك خريجة الإعلام زهراء سعي التي اتخذت من دراستها طريقاً لتصميم الدفاتر والإعلانات بطريقة مميزة وخامات متنوعة.
وفتحت برامج السوشيال ميديا آفاق الرزق أمام الشباب لتحد من نسبة البطالة عن طريق توفير قاعدة جماهيرية كبيرة ونشر نتاج المشاريع بشكل مستمر حيث بإمكان الفرد مواكبة احتياجاته دون جهد ودون كلفة، فهذه البرامج سهلت على الناس البحث عما يريدونه، وطلبه عن طريق الاتصال.
برامج السوشال ميديا سلاح ذو حدين، فيجب على المستهلكين أخذ الحيطة والحذر قبل التسرع وطلب أي شيء، فطريقة الوصول للمنتج سهلة جداً ولكن إمكانية الخداع التسويقي أكبر، نستطيع اليوم بوجود تقنيات الصوت والصورة التلاعب بالألوان ودرجة الوضوح، فيجب علينا التعامل مع التسوق الإلكتروني بتوازن.
{{ article.visit_count }}
الانستغرام والسناب شات أخرجا القدرات المدفونة لدى الشباب العاطل عن العمل، لتتحول الموهبة لمشروع صغير ينطلق من الهواتف المحمولة الصغيرة متمثلاً بإعلانات يبرع المصمم في رسمها باستخدام البرامج الجرافيكية الإلكترونية وبكل سهولة ويسر، فجاذبية الألوان وطريقة التصميم هي التي تحدد مدى انجذاب الجمهور لشراء السلع والمنتجات وذلك تبعاً لاحتياجاتهم ورغباتهم المختلفة.
وتعددت المشاريع الصغيرة في الإنستغرام والسناب شات وتخطت حدود المنازل بالتواجد في المنصات الإلكترونية بين صانعة شوكولاتة تحدت المرض الذي أوقفها عن إكمال الدراسة الجامعية وهي المواطنة البحرينية بتول السيد، والمصور الفوتوغرافي محمود المرزوق الذي بدأت انطلاقته بحصوله على كاميرا كجائزة في مسابقة تصميم أدخلت في قلبه شغف التصوير ليحقق شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسجل حافل بصور العرسان داخل وخارج المملكة، وكذلك خريجة الإعلام زهراء سعي التي اتخذت من دراستها طريقاً لتصميم الدفاتر والإعلانات بطريقة مميزة وخامات متنوعة.
وفتحت برامج السوشيال ميديا آفاق الرزق أمام الشباب لتحد من نسبة البطالة عن طريق توفير قاعدة جماهيرية كبيرة ونشر نتاج المشاريع بشكل مستمر حيث بإمكان الفرد مواكبة احتياجاته دون جهد ودون كلفة، فهذه البرامج سهلت على الناس البحث عما يريدونه، وطلبه عن طريق الاتصال.
برامج السوشال ميديا سلاح ذو حدين، فيجب على المستهلكين أخذ الحيطة والحذر قبل التسرع وطلب أي شيء، فطريقة الوصول للمنتج سهلة جداً ولكن إمكانية الخداع التسويقي أكبر، نستطيع اليوم بوجود تقنيات الصوت والصورة التلاعب بالألوان ودرجة الوضوح، فيجب علينا التعامل مع التسوق الإلكتروني بتوازن.