يختلف البشر عن بعضهم البعض، كل واحد منا يتميز عن الآخر بشكله وبتركيبة شخصيته التي تتكون من مزيج سلوكيات معينة يستقيها من الصغر إما من الرضاعة فيكتسب أخلاقيات أمه أو من الواقع الذي يحيا فيه ومن الأشخاص الذين يحيطون به وأيضاً كل إنسان لديه تراشقات حلم يلقي به في سماءات التميز ليصبح كما يريد، البعض يريد أن يصبح معلماً يشبه الشمعة التي تحترق من أجل أن تنير عقول أبنائها، أو مهندساً يضع خريطة بناء لصيانة مدينة والعمل على رقيها، ولكن هناك شخص يختلف تماماً عنهم وهو الطبيب فهو ملاك عطف ورحمة وملجأ يرتاح في حضنه المتعبون كالوسادة التي تحتضن الهموم في آخر المساء وهو الأمل الذي يحيي في قلوب الناس نبض الحياة وهو الشخص الذي أنعم الله عليه بوظيفة الطب ولكن هل يستحق كل من يمتلك هذه الشهادة العظيمة لقب طبيب؟! وهل للطبيب أن يخطأ أم يجب أن يكون كالملاك المنزل من السماء؟، خطأ طبي بسيط يتسبب بأذى كبير للمريض ويجعله عاجزاً عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
الخطأ الطبي هو الفشل في إكمال الخطة العلاجية كما يفترض أو اختيار خطة خاطئة لعلاج حالة معينة للوصول إلى الهدف المرجو والخطأ قد يكون بالاجراءات المتبعة أو باستخدام الأدوات والعلاجات أو بالطريقة المستخدمة أو بالنظام.
ومن الأسباب التي تحدث الأخطاء الطبية التي تعرقل حياة الإنسان وتسبب له الأرق وتجعله يخسر أغلى ما يملك وهو الصحة، الخلط في أسماء المرضى فيصف الطبيب للمريض دواء لا يتناسب مع مرضه ومنهم من يستغل هذه المهنة لمصالح شخصية فيتعمد قتل المريض بشكل بطيء وأيضاً هو خطأ يقع نتيجة ضعف الكفاءة المهنية لدى الشخص فيقوم بتشخيص المرض بشكل غير صحيح ويصف علاجاً ليس له صلة بوخزات الألم التي يشعر بها المريض وأيضاً نقص التدريب مع تغير الطاقم الطبي عند غياب العاملين بالقطاع الصحي وتولية مهامه لمن ينوب عنه فمن الممكن هذا الشخص لا يمتلك المعلومات الكافية في هذا المجال أو الإهمال الطبي الذي يتكون بسبب عدم قراءة الطبيب لملف المريض جيداً ومعرفة ماهو العلاج المناسب لتركيبة جسمه فيترتب على ذلك نتائج وخيمة فعندما يلقى بالمريض في دائرة الإهمال فيحلق في سماء الألم وبعدها يتحسس رقصة الموت.
ومن التأثيرات التي تخلفها الأخطاء الطبية، الإعاقة والشلل الدائم للمريض بحيث لا يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي أو التشوهات التي تجعل نفسيته في وضع متدهور بسبب فقده للثقة بالنفس والأمل وأخيراً إسقاطه على سرير الموت حيث يتوقف النبض عن الاستجابة لصرخات الضعف في قلب المريض المتأملة بالبقاء على قيد الحياة.
ولتلافي الأخطاء الطبية إليكم هذه المقترحات المفيدة:
الإيقان بأن الخطأ الطبي مسؤولية جماعية تقع على عاتق الأشخاص المشتركين في العملية العلاجية وتشجيع العاملين بالإبلاغ والاعتراف بالأخطاء الطبية والتعامل معها بطريقة التحليل لمعرفة سبب المشكلة وإنشاء نظام لعدم تكرار هذا الخطأ وإخضاع الأجهزة الطبية لمعايير ثابتة ووضع إجراءات وقائية لتفادي الأخطاء البشرية وتصميم المباني الصحية بطريقة تقلل من الحوادث والسقوط وسهولة الأداء الوظيفي واستخدام التقنية الحديثة التي تساعد على إعطاء الجرعات الصحيحة للمرضى والتنبيه عند اختلاف الجرعات أو تغييرها وزيادة الوعي عند المرضى والمراجعين وتثقيفهم صحياً.
ومن رأيي يجب على الشخص الذي يريد أن يمتهن الطب أن يكون على يقين تام بأنه قادر على هذا المنصب لدرجة أن يحمي مئات الأرواح ويتفانى في خدمته للمريض ولا يختصر سنين الطب المزعومة في خطأ طبي يقتل أرواح ثمينة.
الخطأ الطبي هو الفشل في إكمال الخطة العلاجية كما يفترض أو اختيار خطة خاطئة لعلاج حالة معينة للوصول إلى الهدف المرجو والخطأ قد يكون بالاجراءات المتبعة أو باستخدام الأدوات والعلاجات أو بالطريقة المستخدمة أو بالنظام.
ومن الأسباب التي تحدث الأخطاء الطبية التي تعرقل حياة الإنسان وتسبب له الأرق وتجعله يخسر أغلى ما يملك وهو الصحة، الخلط في أسماء المرضى فيصف الطبيب للمريض دواء لا يتناسب مع مرضه ومنهم من يستغل هذه المهنة لمصالح شخصية فيتعمد قتل المريض بشكل بطيء وأيضاً هو خطأ يقع نتيجة ضعف الكفاءة المهنية لدى الشخص فيقوم بتشخيص المرض بشكل غير صحيح ويصف علاجاً ليس له صلة بوخزات الألم التي يشعر بها المريض وأيضاً نقص التدريب مع تغير الطاقم الطبي عند غياب العاملين بالقطاع الصحي وتولية مهامه لمن ينوب عنه فمن الممكن هذا الشخص لا يمتلك المعلومات الكافية في هذا المجال أو الإهمال الطبي الذي يتكون بسبب عدم قراءة الطبيب لملف المريض جيداً ومعرفة ماهو العلاج المناسب لتركيبة جسمه فيترتب على ذلك نتائج وخيمة فعندما يلقى بالمريض في دائرة الإهمال فيحلق في سماء الألم وبعدها يتحسس رقصة الموت.
ومن التأثيرات التي تخلفها الأخطاء الطبية، الإعاقة والشلل الدائم للمريض بحيث لا يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي أو التشوهات التي تجعل نفسيته في وضع متدهور بسبب فقده للثقة بالنفس والأمل وأخيراً إسقاطه على سرير الموت حيث يتوقف النبض عن الاستجابة لصرخات الضعف في قلب المريض المتأملة بالبقاء على قيد الحياة.
ولتلافي الأخطاء الطبية إليكم هذه المقترحات المفيدة:
الإيقان بأن الخطأ الطبي مسؤولية جماعية تقع على عاتق الأشخاص المشتركين في العملية العلاجية وتشجيع العاملين بالإبلاغ والاعتراف بالأخطاء الطبية والتعامل معها بطريقة التحليل لمعرفة سبب المشكلة وإنشاء نظام لعدم تكرار هذا الخطأ وإخضاع الأجهزة الطبية لمعايير ثابتة ووضع إجراءات وقائية لتفادي الأخطاء البشرية وتصميم المباني الصحية بطريقة تقلل من الحوادث والسقوط وسهولة الأداء الوظيفي واستخدام التقنية الحديثة التي تساعد على إعطاء الجرعات الصحيحة للمرضى والتنبيه عند اختلاف الجرعات أو تغييرها وزيادة الوعي عند المرضى والمراجعين وتثقيفهم صحياً.
ومن رأيي يجب على الشخص الذي يريد أن يمتهن الطب أن يكون على يقين تام بأنه قادر على هذا المنصب لدرجة أن يحمي مئات الأرواح ويتفانى في خدمته للمريض ولا يختصر سنين الطب المزعومة في خطأ طبي يقتل أرواح ثمينة.