سماهر سيف اليزل
أكدت اختصاصية التربية عائشة رضوان، أن عبارات الوداع قد تبعث في بعض الأحيان مشاعر القلق والانزعاج لدى الطفل، ويمكن ملاحظة قلق الفراق لدى كثير من الأطفال، وهو أكثر شيوعاً لدى الأطفال بين سن 6 أشهر، و3 سنوات. ويمكن أن يُصاب الأطفال الصغار بالقلق عندما يغيبون عن نظر أحد الوالدين، أو مقدم الرعاية الأساسي؛ حيث ما زالوا يتعلمون أن حالات الفِراق هذه هي مجرد حالات مؤقتة.
وأوضحت رضوان أن هناك علامات تشير إلى أن الطفل يعاني من قلق الفِراق، منها أن يصبح أكثر تشبثاً عندما يُترَك، البكاء أو التشبث في المواقف الجديدة بشكل أساسي بين سن 6 أشهر إلى 3 سنوات، ورفض النوم بدون مرافقة أحد الوالدين أو بدون مقدم رعاية آخر بالقرب منه، البدء في البكاء ليلاً بعد أن يتمكن من النوم بالفعل.
وحول مساعدة ودعم الطفل للتخلص من هذا الأمر تقول رضوان: «يجب التركيز بدلاً من ذلك على مساعدة الطفل في تعلُّم كيفية التعامل مع مشاعره بدون مساعدة، وهو جزء مهم لمساعدته في أن يصبح أكثر استقلالية، وليس هناك ما يدعو للشعور بالذنب عندما تدعو الحاجة إلى ترك الطفل لفترة قصيرة من الوقت».
وأوضحت أنه يمكن محاولة ترك الطفل مع صديق أو قريب موثوق به أثناء القيام بمهمة سريعة ومراقبة كيف ستسير الأمور، فمن شأن ذلك أن يسمح للطفل بالتعود ببطء على ما يشبه الفِراق.
وعند الجلوس مع الطفل يجب الاستماع إلى ما سيقوله، والتأكد من الاستجابة دوماً بتفهم ورحمة، والحرص على عدم التهوين من مخاوفه. البحث عن الإشارات غير اللفظية أيضاً، مثل الشعور بالضيق أو التشبث الزائد.
كما يجب ترتيب بعض اللقاءات القصيرة مع الطفل قبل تَرْك الطفل وحده مع الجليسة الجديدة، بالإضافة إلى جعل لحظات الوداع سريعة وإيجابية، حيث أن وَقع التلفظ بعبارات الوداع لا يُعَدُّ صعباً على الطفل فقط، فهو أمر يشق على النفس أيضاً، لذلك يجب محاولة التحلِّي بالهدوء والإيجابية عند التلفظ بعبارات الوداع قدر المستطاع، ويحبذ الابتسام عند إخبار الطفل بلقائه قريباً ويجب عدم إطالة المغادرة، حيث سيساعد الحفاظ على هذا الروتين الطفل الصغير على تَعَوُّد تَرْكه دون صُحبة، وسيبث فيه روح الطمأنينة بالعودة دائماً لاصطحابه من جديد.
أكدت اختصاصية التربية عائشة رضوان، أن عبارات الوداع قد تبعث في بعض الأحيان مشاعر القلق والانزعاج لدى الطفل، ويمكن ملاحظة قلق الفراق لدى كثير من الأطفال، وهو أكثر شيوعاً لدى الأطفال بين سن 6 أشهر، و3 سنوات. ويمكن أن يُصاب الأطفال الصغار بالقلق عندما يغيبون عن نظر أحد الوالدين، أو مقدم الرعاية الأساسي؛ حيث ما زالوا يتعلمون أن حالات الفِراق هذه هي مجرد حالات مؤقتة.
وأوضحت رضوان أن هناك علامات تشير إلى أن الطفل يعاني من قلق الفِراق، منها أن يصبح أكثر تشبثاً عندما يُترَك، البكاء أو التشبث في المواقف الجديدة بشكل أساسي بين سن 6 أشهر إلى 3 سنوات، ورفض النوم بدون مرافقة أحد الوالدين أو بدون مقدم رعاية آخر بالقرب منه، البدء في البكاء ليلاً بعد أن يتمكن من النوم بالفعل.
وحول مساعدة ودعم الطفل للتخلص من هذا الأمر تقول رضوان: «يجب التركيز بدلاً من ذلك على مساعدة الطفل في تعلُّم كيفية التعامل مع مشاعره بدون مساعدة، وهو جزء مهم لمساعدته في أن يصبح أكثر استقلالية، وليس هناك ما يدعو للشعور بالذنب عندما تدعو الحاجة إلى ترك الطفل لفترة قصيرة من الوقت».
وأوضحت أنه يمكن محاولة ترك الطفل مع صديق أو قريب موثوق به أثناء القيام بمهمة سريعة ومراقبة كيف ستسير الأمور، فمن شأن ذلك أن يسمح للطفل بالتعود ببطء على ما يشبه الفِراق.
وعند الجلوس مع الطفل يجب الاستماع إلى ما سيقوله، والتأكد من الاستجابة دوماً بتفهم ورحمة، والحرص على عدم التهوين من مخاوفه. البحث عن الإشارات غير اللفظية أيضاً، مثل الشعور بالضيق أو التشبث الزائد.
كما يجب ترتيب بعض اللقاءات القصيرة مع الطفل قبل تَرْك الطفل وحده مع الجليسة الجديدة، بالإضافة إلى جعل لحظات الوداع سريعة وإيجابية، حيث أن وَقع التلفظ بعبارات الوداع لا يُعَدُّ صعباً على الطفل فقط، فهو أمر يشق على النفس أيضاً، لذلك يجب محاولة التحلِّي بالهدوء والإيجابية عند التلفظ بعبارات الوداع قدر المستطاع، ويحبذ الابتسام عند إخبار الطفل بلقائه قريباً ويجب عدم إطالة المغادرة، حيث سيساعد الحفاظ على هذا الروتين الطفل الصغير على تَعَوُّد تَرْكه دون صُحبة، وسيبث فيه روح الطمأنينة بالعودة دائماً لاصطحابه من جديد.