التطوع هو سلوك تطوعي دون إجبار للمساهمة والمساعدة في فعل الخير، التطوع يحفز المجتمع على العطاء والمبادرة والإيجابية ويحقق الصحة النفسية على الفرد والأسرة ويخلق روح التعاون بين أفراد المجتمع وهو نوع فعال من أنواع التعاون حتى بين أفراد الأسرة عندما يتعاونون على مساعدة بعضهم لو حتى بالمشورة هذا نوع من أنواع التطوع، وينخرط الفرد بالتطوع حباً بمساعدة الآخرين أو لشغل وقت فراغه بعمل مفيد، إذ إنه بدون عمل أو للتدريب لكن للأسف توجد بعض الثغرات ببعض الجهات التطوعية، منها عدم تدريب الفرد قبل تكليفه بالتطوع أو المحاباة في قبول المتطوعين أو تكليفه بعمل إداري أو كتابي أو أي نشاط بشكل يومي أو يفرض عليه العمل بهذه الحالة خرج عن بوتقة التطوع وأصبح عملاً. أيضاً البعض يرى أنه لا يحبذ أو لا يرى ضرورة في صرف مكافأة له عن عمله لتشجيعه، لكن هو يقوم بمجهود خير يساعد فيه الجهة التي تطوع بها فجميل من الجهة التطوعية التي تطوع بها بادرة جميلة منهم وتضاف إليهم أن يصرفوا له مكافأة لا أن يثقلوا عليه بالمهمات وخصوصاً أن بعض المتطوعين بدون عمل وتطوعوا لعمل الخير والمساعدة دون إجبار كرماً وحباً منهم؛ فجميل أن نكافئهم بمكافأة مالية بسيطة أو كلمة جميلة أو شكر وتقدير وبعض الجهات للأسف إن انسحب المتطوع فلا يجد منهم شكراً وتقديراً أو حتى تواصلاً جميلاً معه بعد خروجة لماذا لأنه لم يعد يستفاد منه؟ جميل أن تكون المعاملة جميلة بوجوده أو حتى بعد خروجه؛ لكي لا يأخذ فكرة سلبية عن الجهة التي تطوع لمساعدتهم حباً منه.
التطوع موضوع كبير وجميل ويطول الحديث عنه لكن بمقالي رأيت أن أبرز جانباً بسيطاً منه.
امل الحربي