فاطمة العربي
لم تكن عمليات التجميل منتشرة في الماضي ولكن مع التطورات التي حدثت في الحاضر انتشرت عمليات التجميل بكثرة في شتى دول العالم خاصة في المملكة ولابد من القول إن النساء هن المتأثرات بهذه العمليات لاسيما أن عمليات التجميل التي يتم عملها في الخارج قد تتسبب بأضرار عديدة للأشخاص الذين تم إجراء العملية لهم والتي قد تسببت في أضرار جسدية ونفسية ومادية لأن المريض يقوم بإيداع مبالغ هائلة لكي يستطيع تأدية هذه العمليات ويصل إلى الشكل الذي كان يريد الوصول إليه مما يزيد في قناعته وتقديره إلى ذاته يلجأ معظم الناس إلى تأدية العمليات التجميلية في الخارج بسبب انخفاض الأسعار في الدول الأخرى بالنسبة لأسعارها في البحرين مما يساهم في زيادة نسبة الأشخاص الذين يفضلون الذهاب إلى الخارج لعمل العمليات.
وقالت مريم عبدالعزيز: "تعد العمليات التجميلية ذات انتشار واسع في البحرين منذ القدم ولكن التطور التكنولوجي الملحوظ أدى إلى توسع هذه الظاهرة وانتشارها بشكل واسع ولابد من الذكر بإن لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيراً كبيراً في تفاقم هذه الظاهرة لأنه عند رؤية التطورات والتغيرات التي تظهر في وسائل التواصل الاجتماعي يتم تأثر البعض بتلك التغيرات ويحرصون على ما يسمى "بالتقليد الأعمى" ويتسبب ذلك بأضرار لا ترتبط بالفرد فقط إنما ترتبط بمجتمعه ويكون لها آثار سلبية لها بداية وليس لها نهاية.
من جانبها، قالت المريضة لمياء يونس، إنها قررت الذهاب إلى الخارج وتحديداً إلى إيران لعمل عمليات تجميلية في أنفها وشد الوجه مع تضخيم الشفاة في البداية قمنا بسؤالها لماذا اختارت عمل العمليات في الخارج مع معرفتها بوجود العمليات في البحرين وأن هناك إمكانيات عالية ومتخصصين في هذا المجال من غير الالتزام بحجز تذكرة أو فندق عقبت على ذلك بإن يرجع السبب في قرارها لتأدية العمليات في الخارج هو أن هناك أشخاصاً كثيرين من معارفها استجابوا إلى عملها في الخارج وكانت النتائج كما أرادوا مع تكاليف أقل بشكل مضاعف عن تكاليف عملها في البحرين.
وعن الأضرار التي عانت منها قالت يونس: "الأضرار التي عانيت منها التهابات حادة في منطقة الشفاه وانحرافات في الأنف في الوجه لم أعانِ كثيراً ولكن كنت لا أستطيع التحدث لفترة طويلة بسبب كمية الشد الموجودة في منطقة الوجه أيضاً تعرضت إلى الدخول في حالة من العزلة لم أكن أريد رؤية الأشخاص المقربين لدي أو الذهاب إلى أي مكان، وعندها سارعت بالذهاب إلى دكتور متخصص في الجراحات التجميلية وطمأنني بأن كل الأمور سيتم إصلاحها وبأن لا أقلق وحرص على تقليل التكاليف المادية مع تقسيطها بسبب عدم مقدرتي على الدفع في دفعة واحدة.
وأضافت: "الانتشار الهائل لعمليات التجميل يؤدي لمحو الشكل الطبيعي للأشخاص ويجعلنا جميعنا متشابهين من الجميل أن يتميز كل فرد بأوصاف وشكل مختلف عن الآخرين ولكن بسبب تعرضهم الدائم لوسائل التواصل الاجتماعي وارتباط حياتهم وأوقاتهم بها على مدار ساعات كثيرة الذي بدوره أدى إلى كثافة انتشار العمليات التجميلية وكثرة إقبال الأفراد على الخضوع لعملها والذي ساهم أيضاً بارتفاع أسعارها في كافة العيادات التجميلية الموجودة في المملكة".
لم تكن عمليات التجميل منتشرة في الماضي ولكن مع التطورات التي حدثت في الحاضر انتشرت عمليات التجميل بكثرة في شتى دول العالم خاصة في المملكة ولابد من القول إن النساء هن المتأثرات بهذه العمليات لاسيما أن عمليات التجميل التي يتم عملها في الخارج قد تتسبب بأضرار عديدة للأشخاص الذين تم إجراء العملية لهم والتي قد تسببت في أضرار جسدية ونفسية ومادية لأن المريض يقوم بإيداع مبالغ هائلة لكي يستطيع تأدية هذه العمليات ويصل إلى الشكل الذي كان يريد الوصول إليه مما يزيد في قناعته وتقديره إلى ذاته يلجأ معظم الناس إلى تأدية العمليات التجميلية في الخارج بسبب انخفاض الأسعار في الدول الأخرى بالنسبة لأسعارها في البحرين مما يساهم في زيادة نسبة الأشخاص الذين يفضلون الذهاب إلى الخارج لعمل العمليات.
وقالت مريم عبدالعزيز: "تعد العمليات التجميلية ذات انتشار واسع في البحرين منذ القدم ولكن التطور التكنولوجي الملحوظ أدى إلى توسع هذه الظاهرة وانتشارها بشكل واسع ولابد من الذكر بإن لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيراً كبيراً في تفاقم هذه الظاهرة لأنه عند رؤية التطورات والتغيرات التي تظهر في وسائل التواصل الاجتماعي يتم تأثر البعض بتلك التغيرات ويحرصون على ما يسمى "بالتقليد الأعمى" ويتسبب ذلك بأضرار لا ترتبط بالفرد فقط إنما ترتبط بمجتمعه ويكون لها آثار سلبية لها بداية وليس لها نهاية.
من جانبها، قالت المريضة لمياء يونس، إنها قررت الذهاب إلى الخارج وتحديداً إلى إيران لعمل عمليات تجميلية في أنفها وشد الوجه مع تضخيم الشفاة في البداية قمنا بسؤالها لماذا اختارت عمل العمليات في الخارج مع معرفتها بوجود العمليات في البحرين وأن هناك إمكانيات عالية ومتخصصين في هذا المجال من غير الالتزام بحجز تذكرة أو فندق عقبت على ذلك بإن يرجع السبب في قرارها لتأدية العمليات في الخارج هو أن هناك أشخاصاً كثيرين من معارفها استجابوا إلى عملها في الخارج وكانت النتائج كما أرادوا مع تكاليف أقل بشكل مضاعف عن تكاليف عملها في البحرين.
وعن الأضرار التي عانت منها قالت يونس: "الأضرار التي عانيت منها التهابات حادة في منطقة الشفاه وانحرافات في الأنف في الوجه لم أعانِ كثيراً ولكن كنت لا أستطيع التحدث لفترة طويلة بسبب كمية الشد الموجودة في منطقة الوجه أيضاً تعرضت إلى الدخول في حالة من العزلة لم أكن أريد رؤية الأشخاص المقربين لدي أو الذهاب إلى أي مكان، وعندها سارعت بالذهاب إلى دكتور متخصص في الجراحات التجميلية وطمأنني بأن كل الأمور سيتم إصلاحها وبأن لا أقلق وحرص على تقليل التكاليف المادية مع تقسيطها بسبب عدم مقدرتي على الدفع في دفعة واحدة.
وأضافت: "الانتشار الهائل لعمليات التجميل يؤدي لمحو الشكل الطبيعي للأشخاص ويجعلنا جميعنا متشابهين من الجميل أن يتميز كل فرد بأوصاف وشكل مختلف عن الآخرين ولكن بسبب تعرضهم الدائم لوسائل التواصل الاجتماعي وارتباط حياتهم وأوقاتهم بها على مدار ساعات كثيرة الذي بدوره أدى إلى كثافة انتشار العمليات التجميلية وكثرة إقبال الأفراد على الخضوع لعملها والذي ساهم أيضاً بارتفاع أسعارها في كافة العيادات التجميلية الموجودة في المملكة".