"إلى الذين اعتبروا تحدي المستحيل عادة وعنوان واحتموا بأعظم سلاح وهو سلاح الإيمان، "هذا يوم الإيمان" يا أصحاب الهمم فلتتقدموا ولتعلنوا للعالم على أنكم تستطيعون وعلى أنكم قادرون على تحقيق ما عجز الجميع عن تحقيقه. فلتثبتوا للوجود بأسره ولتخطوا على جبينه أنه لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة فكل عام وأنتم بخير، وكل عام وإنجازاتكم تتجدد، وكل عام وآفاقكم تتمدد، وأسال الله القدير أن يسدد خطاكم ويجعل التوفيق وإياكم وأن تتغلبوا على كل تحدٍّ في طريقكم".
كانت هذه كلمة الطالبة الكفيفة زينب إبراهيم المؤمن طالبة بمدرسة سترة الثانوية للبنات والأولى على المرحلة الإعدادية في المملكة عام 2020 حيث لم يكن كف البصر عائقاً أمام دخولها المدرسة، بل والتفوق في الدراسة وفي العديد من المواهب والإبداعات.
فالطالبة زينب المؤمن، تُمثل إحدى قصص النجاح الفريدة من نوعها بمدارس المملكة، فقد بزغ نجم تميزها منذ سنوات دراستها الأولى بمدرسة القادسية الابتدائية للبنات ولم تميز زينب في الجانب الأكاديمي فقط، وإنما تعدى ذلك إلى تميزها في مجال الشعر والإلقاء والقراءة، مع المشاركة الفاعلة في الفعاليات ذات الصلة، حيث تتمتع بطلاقة وفصاحة وثقة في مواجهة الجمهور، مما أهلها للدخول ضمن قائمة أفضل 10 طلاب وطالبات بحرينيين مشاركين في مسابقة تحدي القراءة العربي في دورتها الثانية.
تقول زينب: "إن التقبل هو أساس النجاح، فقد استطعت أن أثبت نفسي بين الطالبات وكونت صداقات عديدة فصديقاتي دائماً يساعدنني في القراءة وفي كل الأمور التي أحتاجها، وأرى في وجودي بمدارس الدمج فكرة ناجحة لأنها أكسبتنا القوة والاعتزاز بالنفس، فأصبحت متفوقة أحصل على المراكز الأولى بالصف، ومراعاة المعلمات لظروفنا في عملية الشرح ساهمت بسرعة استيعاب الدروس دون معوقات، فالله وهبني بصيرة قوية ودافعاً نحو العلم والتعلم واكتساب ما هو جديد".
من جهتها، قالت ولية أمر الطالبة زينب، خديجة رضي: "عملية الدمج للطلبة المكفوفين تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أصبح أمرا تفرضه التشريعات، والدمج يشعر الطالب الكفيف بأنه جزء من المجتمع ومن المدرسة أسوة بالأصحاء، حيث يساعد على تحسين مفهوم الذات عند المكفوفين وجعلهم يعيشون في عالم المبصرين، ولم تدخر الوزارة جهدا في توفير الخدمات والمعينات المساندة لتعليم المكفوفين، إلى جانب دعم المعهد السعودي البحريني للمكفوفين بتوفيره الآلات والكتب المطبوعة بخط برايل وتقديم المشورة".
كانت هذه كلمة الطالبة الكفيفة زينب إبراهيم المؤمن طالبة بمدرسة سترة الثانوية للبنات والأولى على المرحلة الإعدادية في المملكة عام 2020 حيث لم يكن كف البصر عائقاً أمام دخولها المدرسة، بل والتفوق في الدراسة وفي العديد من المواهب والإبداعات.
فالطالبة زينب المؤمن، تُمثل إحدى قصص النجاح الفريدة من نوعها بمدارس المملكة، فقد بزغ نجم تميزها منذ سنوات دراستها الأولى بمدرسة القادسية الابتدائية للبنات ولم تميز زينب في الجانب الأكاديمي فقط، وإنما تعدى ذلك إلى تميزها في مجال الشعر والإلقاء والقراءة، مع المشاركة الفاعلة في الفعاليات ذات الصلة، حيث تتمتع بطلاقة وفصاحة وثقة في مواجهة الجمهور، مما أهلها للدخول ضمن قائمة أفضل 10 طلاب وطالبات بحرينيين مشاركين في مسابقة تحدي القراءة العربي في دورتها الثانية.
تقول زينب: "إن التقبل هو أساس النجاح، فقد استطعت أن أثبت نفسي بين الطالبات وكونت صداقات عديدة فصديقاتي دائماً يساعدنني في القراءة وفي كل الأمور التي أحتاجها، وأرى في وجودي بمدارس الدمج فكرة ناجحة لأنها أكسبتنا القوة والاعتزاز بالنفس، فأصبحت متفوقة أحصل على المراكز الأولى بالصف، ومراعاة المعلمات لظروفنا في عملية الشرح ساهمت بسرعة استيعاب الدروس دون معوقات، فالله وهبني بصيرة قوية ودافعاً نحو العلم والتعلم واكتساب ما هو جديد".
من جهتها، قالت ولية أمر الطالبة زينب، خديجة رضي: "عملية الدمج للطلبة المكفوفين تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أصبح أمرا تفرضه التشريعات، والدمج يشعر الطالب الكفيف بأنه جزء من المجتمع ومن المدرسة أسوة بالأصحاء، حيث يساعد على تحسين مفهوم الذات عند المكفوفين وجعلهم يعيشون في عالم المبصرين، ولم تدخر الوزارة جهدا في توفير الخدمات والمعينات المساندة لتعليم المكفوفين، إلى جانب دعم المعهد السعودي البحريني للمكفوفين بتوفيره الآلات والكتب المطبوعة بخط برايل وتقديم المشورة".