بعض البشر «خشبٌ مسندة» إلا من رحم الله.. ولن يختلفوا عن أي جماد طالما كنت باقياً مكانك دون أي فعل هادف يذكر على مدى السنوات. قد يكون الكلام جارحاً لكنها حقيقة يجب أن تؤخذ بالحسبان، فمن لا إنجاز له لا قيمة له.
لا شيء سيتحقق ما لم تكن جذوة الشغف في داخلك.. تلك النار التي تبـقيك حياً وتجعلك متأهباً دائماً للعمل والاستعداد لكل ما هو جديد في رحلة الحياة. والمدهش أنه كلما زاد ما تحققه كبرت هذه النار بداخلك وانعكست في عينيك وكلامك وأصبحت تجري في دمك. فمن يراك يرى شعلة تفيض بالحماسة والإقبال على الحياة وكأنك شغف يمشي على قدمين!
وقد تختلف الطريقة التي تغذي بها هذا الشعور؛ فالبعض يعتمد على ذاته من خلال تذكير نفسه دائماً بالهدف الأسمى الذي يريد الوصول إليه، والبعض من خلال الحديث مع أصدقائه الملهمين الذين يدعمونه نفسياً ويأخذون بيده إلى بر النجاح، والبعض يتابع إنجازات من سبقوه ويحاول أن يكون هو الآخر مثالاً لآخرين في يوم ما.
فكل شخص في داخله نار يخاف أن تنطفئ؛ لأن انطفاء الشغف يعني انطفاء الحياة، يعني أن تتحول بالتدريج إلى فزّاعة خالية من الروح.
ومسيرة الحياة مليئة بأعداء النجاح الذين يحاولون أن يطمسوا هذا الشغف، يزعجهم البريق الذين يرونه في عينيك وكلامك، فيحاولون أن يقللوا من قيمتك، أن يستصغرونك ويستهينوا بما تقدمه؛ لأنهم يعلمون ما الذي أنت قادر على صنعه. إنجازهم الوحيد في الحياة هو السعي لتحطيم الآخرين. ستصادف كثيرين منهم، فاستعد لهم جيداً. هؤلاء «حجارة الطريق» الذين عليك أن تركلهم بأقوى ما عندك لتبعدهم عن دربك ودرب الآخرين. عليك أن تبقيهم في مكانهم الحقيقي تحت أقدامك وتكمل المسيرة لأن كثرة الالتفات والاستماع لهم إنما هو مضيعة للوقت وتشتيت للتفكير وتأخير عن الوصول إلى الهدف.
تقول هيلين كيلر: «من يشعر برغبة لا تُقاوم في الانطلاق بقوة، لا يُمكنه أبداً أن يرضى بالزحف» هذا هو الشغف الحقيقي الذي يجعلك ترفض أن ينتقص من قدرك، لأنك تعلم أنك إن قبلت الآراء السقيمة عنك فهذا يعني أنك ستعيش طيلة عمرك أسيراً لأفكار الآخرين!
عليك أن تُداري جذوتك وتحرص ألا تسرقها منك الريح، فالشغف هو وقود الحياة وهو ما تعيش عليه فلا تسمح لأي مخلوق أن يقرب منه.
أميرة صليبيخ
لا شيء سيتحقق ما لم تكن جذوة الشغف في داخلك.. تلك النار التي تبـقيك حياً وتجعلك متأهباً دائماً للعمل والاستعداد لكل ما هو جديد في رحلة الحياة. والمدهش أنه كلما زاد ما تحققه كبرت هذه النار بداخلك وانعكست في عينيك وكلامك وأصبحت تجري في دمك. فمن يراك يرى شعلة تفيض بالحماسة والإقبال على الحياة وكأنك شغف يمشي على قدمين!
وقد تختلف الطريقة التي تغذي بها هذا الشعور؛ فالبعض يعتمد على ذاته من خلال تذكير نفسه دائماً بالهدف الأسمى الذي يريد الوصول إليه، والبعض من خلال الحديث مع أصدقائه الملهمين الذين يدعمونه نفسياً ويأخذون بيده إلى بر النجاح، والبعض يتابع إنجازات من سبقوه ويحاول أن يكون هو الآخر مثالاً لآخرين في يوم ما.
فكل شخص في داخله نار يخاف أن تنطفئ؛ لأن انطفاء الشغف يعني انطفاء الحياة، يعني أن تتحول بالتدريج إلى فزّاعة خالية من الروح.
ومسيرة الحياة مليئة بأعداء النجاح الذين يحاولون أن يطمسوا هذا الشغف، يزعجهم البريق الذين يرونه في عينيك وكلامك، فيحاولون أن يقللوا من قيمتك، أن يستصغرونك ويستهينوا بما تقدمه؛ لأنهم يعلمون ما الذي أنت قادر على صنعه. إنجازهم الوحيد في الحياة هو السعي لتحطيم الآخرين. ستصادف كثيرين منهم، فاستعد لهم جيداً. هؤلاء «حجارة الطريق» الذين عليك أن تركلهم بأقوى ما عندك لتبعدهم عن دربك ودرب الآخرين. عليك أن تبقيهم في مكانهم الحقيقي تحت أقدامك وتكمل المسيرة لأن كثرة الالتفات والاستماع لهم إنما هو مضيعة للوقت وتشتيت للتفكير وتأخير عن الوصول إلى الهدف.
تقول هيلين كيلر: «من يشعر برغبة لا تُقاوم في الانطلاق بقوة، لا يُمكنه أبداً أن يرضى بالزحف» هذا هو الشغف الحقيقي الذي يجعلك ترفض أن ينتقص من قدرك، لأنك تعلم أنك إن قبلت الآراء السقيمة عنك فهذا يعني أنك ستعيش طيلة عمرك أسيراً لأفكار الآخرين!
عليك أن تُداري جذوتك وتحرص ألا تسرقها منك الريح، فالشغف هو وقود الحياة وهو ما تعيش عليه فلا تسمح لأي مخلوق أن يقرب منه.
أميرة صليبيخ