وليد صبري
* السيدات أكثر الفئات إصابة بالمرض بمقدار الضعف عن الرجال
* نقص هرمون السيروتونين في المخ وراء الإصابة بالوسواس القهري
* عوامل بيولوجية وجينية ووراثية وبيئية من أبرز أسباب المرض
* العلاج من 6 أشهر إلى سنة حسب شدة الحالة المرضية
كشفت أخصائية الطب النفسي، بمستشفى سلوان للطب النفسي، د. لمياء الأشقر عن أن "فترة علاج بعض الحالات المصابة بالوسواس القهري ربما تمتد لمدى الحياة"، مشيرة إلى "أهمية المزج بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي للحصول على افضل النتائج".
وقالت في تصريحات لـ"الوطن" إن "الوسواس القهري، هو نوع من الاضطرابات المرتبطة بالقلق ويتميز بأفكار غير منطقية تؤدي إلى تصرفات قهرية، والتصرف القهري قد يكون إلزامياً لهم للتخلص من الضيق والتوتر المصاحب للفكرة"، موضحة أن "السيدات أكثر الفئات عرضة للإصابة بالوسواس القهري بنسبة تصل إلى الضعف عن الرجال".
وفي رد على سؤال حول أسباب الإصابة بالوسواس القهري، أفادت د. لمياء الأشقر بأن "هناك مجموعة من العوامل وراء الإصابة بالمرض النفسي"، مشيرة إلى أن "هناك عوامل بيولوجية وهو تغير كيميائي يحدث في جسم الإنسان يؤثر على أداء المخ، وهناك أيضاً، عوامل جينية أو وراثيه، وعوامل بيئية مثل عادات أو تصرفات مكتسبة، إضافة نقص هرمون السيروتونين في المخ".
وتطرقت د. لمياء الأشقر للحديث عن أعراض الوسواس القهري، مشيرة إلى أنها "عبارة عن أفكار وتخيلات متكررة تفتقر إلى المنطق مثل، الخوف من الجراثيم والأمراض، وتجنب ملامسة الآخرين، والخوف من الخروج من المنزل، أو الشكوك حول غلق الباب أو الفرن، وتكرار غسل اليدين أو إعادة الوضوء أو الصلاة، أو الخوف من إصابة الأبناء بالأذى، أو الخوف من وقوع حادث أو الإصابة بمكروه".
وفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت أن "هناك نوعين من العلاج، هما العلاج النفسي، والعلاج الدوائي"، لافتة إلى أن "العلاج نفسي هو العلاج السلوكي المعرفي، بينما العلاج الدوائي الهدف منه رفع نسبة هرمون السيروتونين في المخ".
ونوهت د. لمياء الأشقر إلى "أهمية المزج بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي للحصول علي أفضل النتائج"، موضحة أن "العلاج يستغرق من 6 أشهر إلى سنة، وذلك حسب شدة الحالة، في حين أن بعض الحالات تحتاج إلى العلاج مدى الحياة".
وفي رد على سؤال حول طرق الوقاية من المرض النفسي، أفادت بأنه "لابد من عدم التفكير كثيراً في أمور قد لا تحدث، والتقليل من عوامل التوتر والقلق، مع ضرورة الانشغال الدائم بالنشاطات المختلفة مثل ممارسه الرياضة والقراءة وغيرها من النشاطات".
* السيدات أكثر الفئات إصابة بالمرض بمقدار الضعف عن الرجال
* نقص هرمون السيروتونين في المخ وراء الإصابة بالوسواس القهري
* عوامل بيولوجية وجينية ووراثية وبيئية من أبرز أسباب المرض
* العلاج من 6 أشهر إلى سنة حسب شدة الحالة المرضية
كشفت أخصائية الطب النفسي، بمستشفى سلوان للطب النفسي، د. لمياء الأشقر عن أن "فترة علاج بعض الحالات المصابة بالوسواس القهري ربما تمتد لمدى الحياة"، مشيرة إلى "أهمية المزج بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي للحصول على افضل النتائج".
وقالت في تصريحات لـ"الوطن" إن "الوسواس القهري، هو نوع من الاضطرابات المرتبطة بالقلق ويتميز بأفكار غير منطقية تؤدي إلى تصرفات قهرية، والتصرف القهري قد يكون إلزامياً لهم للتخلص من الضيق والتوتر المصاحب للفكرة"، موضحة أن "السيدات أكثر الفئات عرضة للإصابة بالوسواس القهري بنسبة تصل إلى الضعف عن الرجال".
وفي رد على سؤال حول أسباب الإصابة بالوسواس القهري، أفادت د. لمياء الأشقر بأن "هناك مجموعة من العوامل وراء الإصابة بالمرض النفسي"، مشيرة إلى أن "هناك عوامل بيولوجية وهو تغير كيميائي يحدث في جسم الإنسان يؤثر على أداء المخ، وهناك أيضاً، عوامل جينية أو وراثيه، وعوامل بيئية مثل عادات أو تصرفات مكتسبة، إضافة نقص هرمون السيروتونين في المخ".
وتطرقت د. لمياء الأشقر للحديث عن أعراض الوسواس القهري، مشيرة إلى أنها "عبارة عن أفكار وتخيلات متكررة تفتقر إلى المنطق مثل، الخوف من الجراثيم والأمراض، وتجنب ملامسة الآخرين، والخوف من الخروج من المنزل، أو الشكوك حول غلق الباب أو الفرن، وتكرار غسل اليدين أو إعادة الوضوء أو الصلاة، أو الخوف من إصابة الأبناء بالأذى، أو الخوف من وقوع حادث أو الإصابة بمكروه".
وفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت أن "هناك نوعين من العلاج، هما العلاج النفسي، والعلاج الدوائي"، لافتة إلى أن "العلاج نفسي هو العلاج السلوكي المعرفي، بينما العلاج الدوائي الهدف منه رفع نسبة هرمون السيروتونين في المخ".
ونوهت د. لمياء الأشقر إلى "أهمية المزج بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي للحصول علي أفضل النتائج"، موضحة أن "العلاج يستغرق من 6 أشهر إلى سنة، وذلك حسب شدة الحالة، في حين أن بعض الحالات تحتاج إلى العلاج مدى الحياة".
وفي رد على سؤال حول طرق الوقاية من المرض النفسي، أفادت بأنه "لابد من عدم التفكير كثيراً في أمور قد لا تحدث، والتقليل من عوامل التوتر والقلق، مع ضرورة الانشغال الدائم بالنشاطات المختلفة مثل ممارسه الرياضة والقراءة وغيرها من النشاطات".