أكدت معلمة التربية الرياضية منيرة شويطر، أن اعتبارها أول حكم دولي خليجي في مجال السباحة يدعو للفخر، كونه يمثل البحرين قبل أن يمثلها شخصياً، وهو أمر يدعو للشرف والاعتزاز، مبينة أن المجتمع البحريني لا يمنع المحجبات من السباحة، وأي فتاة ترغب بالانخراط بمجال السباحة لا شيء يعيقها في ظل وجود دعم حكومي للرياضات النسائية.
وقالت شويطر في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: "بدأت الانخراط في مجال السباحة من الصغر بسبب نشأتي في منطقة تطل على البحر وأهاليها شغوفين بالبحر والسباحة والرياضيات البحرية "المحرق-حالة بو ماهر" ، بعد دخولي الجامعة التحقت بكلية التربية الرياضية والتي أتاحت لها مجالات عديدة إلا أن شغف السباحة تفوق على بقية الخيارات والمجالات".
وتقول: "التحكيم الرياضي يتطلب الانخراط في دورات وإلماما بآخر مستجدات قوانين الألعاب الرياضية الذي يتغير بشكل دائم، تمكنت من ذلك كوني التحقت بالاتحاد البحريني للسباحة في 2009 ضمن برنامج المواهب والتطوير في ظل وجود حاجة لحكمات ومدربات في الاتحاد بدعم من اتحاد السباحة، والذين وجهوني للتحكيم كخطوة أولى ومن ثم توالت الخطوات وتخصصت أكثر في التحكيم، اذ حكمت أول بطولة خليجية في عمان 2013 ومن ثم بطولة "المياه المفتوحة الخليجية " في البحرين، والعديد من بطولات الأندية على مستوى الخليج العربي".
وأضافت: "مجال السباحة يغلب عليه الطابع الذكوري "الحكام والمدربون والسباحون"، عند دخولي مجال التحكيم وجدت نفسي وحيدة وسط مجموعة من الرجال، عند تحكيمي أول بطولة، كنت العنصر النسائي الوحيد بين المحكمين، الأمر الذي أثار استغرابهم، إلا أنه تحول لمصدر فخر وإعجاب، وشكل تجربة مميزة وإضافة لرصيد خبراتي، كذلك رفض البعض وجود عنصر نسائي في مجتمع السباحة وهو أول عقبة في بادئ الأمر، إلا أن تشكيل منتخب سباحة للسيدات كان بداية لتذليل العقبات والتحديات، نظراً لوجود الحاجة لمدربات والمحكمات وإدارة نسائية تدير شؤون المنتخب".
وتواصل: "في ظل الاهتمام الذي توليه حكومة البحرين بالمجال الرياضي ومجال الشباب نتمنى أن يتطور مجال التمهن في مهنة التحكيم، لكونها مهنة تحتاج إلى تفرغ، اعتبار التحكيم كمهنة أمر سيساعد على تقديم المزيد من العطاء والإبداع، إلا أنه في الوقت الحالي أمر صعب نظراً لأن البطولات في مجال السباحة قليلة طوال العام وبالتالي من الصعب اعتبار التحكيم كمصدر الدخل الوحيد، أي فتاة ترغب بالانخراط بمجال السباحة لا شيء يعيقها تحديداً في ظل وجود دعم حكومي للرياضات النسائية، ولكن يجب على كل شخص تحديد المجال المناسب "إداري، مدرب، سباح، حكم"، حيث إنه ووفقاً لهذا الخيار يقع على عاتقه صقل وتطوير مهاراته، المجتمع البحريني لا يمنع المحجبات من السباحة، لكن في الاتحاد الدولي يفرض بعض الأمور للمشاركات الخارجية بحيث يمنع المشاركة بالتغطية الكاملة للجسم مع الرأس".
{{ article.visit_count }}
وقالت شويطر في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: "بدأت الانخراط في مجال السباحة من الصغر بسبب نشأتي في منطقة تطل على البحر وأهاليها شغوفين بالبحر والسباحة والرياضيات البحرية "المحرق-حالة بو ماهر" ، بعد دخولي الجامعة التحقت بكلية التربية الرياضية والتي أتاحت لها مجالات عديدة إلا أن شغف السباحة تفوق على بقية الخيارات والمجالات".
وتقول: "التحكيم الرياضي يتطلب الانخراط في دورات وإلماما بآخر مستجدات قوانين الألعاب الرياضية الذي يتغير بشكل دائم، تمكنت من ذلك كوني التحقت بالاتحاد البحريني للسباحة في 2009 ضمن برنامج المواهب والتطوير في ظل وجود حاجة لحكمات ومدربات في الاتحاد بدعم من اتحاد السباحة، والذين وجهوني للتحكيم كخطوة أولى ومن ثم توالت الخطوات وتخصصت أكثر في التحكيم، اذ حكمت أول بطولة خليجية في عمان 2013 ومن ثم بطولة "المياه المفتوحة الخليجية " في البحرين، والعديد من بطولات الأندية على مستوى الخليج العربي".
وأضافت: "مجال السباحة يغلب عليه الطابع الذكوري "الحكام والمدربون والسباحون"، عند دخولي مجال التحكيم وجدت نفسي وحيدة وسط مجموعة من الرجال، عند تحكيمي أول بطولة، كنت العنصر النسائي الوحيد بين المحكمين، الأمر الذي أثار استغرابهم، إلا أنه تحول لمصدر فخر وإعجاب، وشكل تجربة مميزة وإضافة لرصيد خبراتي، كذلك رفض البعض وجود عنصر نسائي في مجتمع السباحة وهو أول عقبة في بادئ الأمر، إلا أن تشكيل منتخب سباحة للسيدات كان بداية لتذليل العقبات والتحديات، نظراً لوجود الحاجة لمدربات والمحكمات وإدارة نسائية تدير شؤون المنتخب".
وتواصل: "في ظل الاهتمام الذي توليه حكومة البحرين بالمجال الرياضي ومجال الشباب نتمنى أن يتطور مجال التمهن في مهنة التحكيم، لكونها مهنة تحتاج إلى تفرغ، اعتبار التحكيم كمهنة أمر سيساعد على تقديم المزيد من العطاء والإبداع، إلا أنه في الوقت الحالي أمر صعب نظراً لأن البطولات في مجال السباحة قليلة طوال العام وبالتالي من الصعب اعتبار التحكيم كمصدر الدخل الوحيد، أي فتاة ترغب بالانخراط بمجال السباحة لا شيء يعيقها تحديداً في ظل وجود دعم حكومي للرياضات النسائية، ولكن يجب على كل شخص تحديد المجال المناسب "إداري، مدرب، سباح، حكم"، حيث إنه ووفقاً لهذا الخيار يقع على عاتقه صقل وتطوير مهاراته، المجتمع البحريني لا يمنع المحجبات من السباحة، لكن في الاتحاد الدولي يفرض بعض الأمور للمشاركات الخارجية بحيث يمنع المشاركة بالتغطية الكاملة للجسم مع الرأس".