أكملت طيران الخليج - الناقلة الوطنية لمملكة البحرين - ولأول مرة في تاريخها وبنجاح، أطول تمرين لاستمرارية الأعمال عن بعد بسلاسة ودون انقطاع لعمليات طيران الخليج. وقد تم التخطيط للتمرين لعدد من الوظائف الحيوية في الناقلة؛ وذلك لقياس الكفاءات الفردية والجماعية واستعداد الناقلة لمواصلة العمليات في حالة وقوع معوقات أو حوادث غير متوقعة في إدارة الشركة من المركز الرئيسي.
وقد استقبل القبطان وليد العلوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج السيد جمال هاشم رئيس لجنة إدارة استمرارية العمليات ورئيس القطاع التقني بطيران الخليج إثر نجاح التمرين؛ حيث قام السيد هاشم بإطلاع القبطان العلوي على نتائج تقرير التمرين التدريبي النهائية. وبدوره شكر القبطان العلوي أعضاء اللجنة على جهودهم لتنفيذ هذا التمرين، وشدد على الأهمية التقنية في إنجاز عمليات الناقلة بدقة ونجاح.
وقد أُجري التمرين على عمليات الناقلة الوطنية الفعلية الشهر الماضي من خلال اعتماد نموذج "العمل عن بعد" لمدة ثلاثة أيام، حيث تولت فرق العمل التي كانت تعمل عن بعد السيطرة الكاملة على العمليات وقامت بتنفيذ جميع الأنشطة التشغيلية بما في ذلك العمليات التشغيلية والاتصال المباشر بالطائرات والمحطات الخارجية.
شارك في التمرين عدد من الاقسام الحيوية في الناقلة الوطنية مثل: مركز العمليات المتكاملة (IOC) ومركز التحكم في صيانة الطائرات (MCC) وقسم مراقبة الطاقم ومركز الاتصال وقسم إرسال معلومات الرحلات الجوية ومركز الحجز المركزي ووحدة دعم المطار وقسم المالية وقسم محاسبة الإيرادات وقسم الموارد البشرية وقسم تكنولوجيا المعلومات وقسم العلاقات العامة. وقد تم إجراء هذا التمرين بنجاح من خلال تقديم أحدث حلول الاتصالات عن بُعد بتقنية عالية، بالاضافة الى استخدام الهاتف الرقمي في مكان العمل للتواصل واتخاذ القرارات الفورية.
وكان الهدف الرئيسي من هذا التمرين (RTO – الوقت المطلوب لاستئناف العمليات بعد توقفها في حال وقوع معوقات او حوادث غير متوقعة في ادارة الشركة من المركز الرئيسي) هو تقييم الهدف المحدد مسبقًا لوقت المهمة واستعداد أعضاء الفريق للحوادث الغير متوقعة، بالاضافة الى الكفاءة في استمرارية تشغيل العمليات عن بعد.
يُعرَّف نظام إدارة استمرارية الأعمال (BCMS) على أنه التخطيط والإعداد المسبق لأي مؤسسة للحفاظ على استمرارية الأعمال أو استئناف العمل بسرعة في حال وقوع الاحداث الغير متوقعة، كما يتضمن تحديد المخاطر المحتملة بما في ذلك الكوارث الطبيعية والحرائق والفيضانات أو الهجمات الإلكترونية والأوبئة وما إلى ذلك.