أيمن شكل
أكد أصحاب مكاتب سفر وسياحة أن قرار تخفيض رسوم فحص فيروس كورونا للقادمين إلى المملكة من 36 ديناراً إلى 12 ديناراً فقط، سيكون له أثر واضح في ارتفاع الطلب على تذاكر السفر بنسبة تتجاوز 30%، موضحين أن ارتفاع الحالات قد يجعل البعض يتخوف من اتخاذ قرار السفر.
وأكد رئيس جمعية مكاتب السفر والسياحة جهاد أمين أن الجمعية طالبت في وقت سابق بتخفيض تكلفة وعدد الفحوصات والذي سيكون له أثر إيجابي في تسهيل حركة السفر وبالأخص للعائلات التي تنوي السفر خلال إجازة الربيع حيث ستنخفض تكلفة العائلة المكونة من 4 أشخاص بمقدار 100 دينار تقريباً.
وأوضح أمين أن الفترة الزمنية للفحوصات الممتدة إلى 10 أيام كان سبباً رئيسياً في إحجام نسبة كبيرة من زوار البحرين من رجال الأعمال وخاصة القادمين لإنهاء أعمالهم خلال مدة محدودة لا تتجاوز خمسة أيام أو أقل، فضلاً على المسافرين من الأشقاء بالمملكة العربية السعودية عبر مطار البحرين.
وقال إن القرار الأخير سيساهم في تشجيعهم على عودة نشاط السفر الذي سيفتح أيضاً المجال لانتعاش قطاع الفنادق حال قضائهم بضع ليال في البحرين قبل أو بعد سفرهم إلى الخارج ما سينعكس إيجاباً على النشاط السياحي في البلاد.
وحول الوجهات المتوقع زيادة الطلب عليها بعد القرار، أكد رئيس جمعية وكلاء السفر والسياحة أن تركيا مازالت تتربع على قائمة الوجهات المفضلة للعائلات البحرينية، بالإضافة إلى دبي ولندن وجزر المالديف، وخاصة في هذا الوقت من العام.
من جهته قال مدير شركة الكاظم للسياحة محمود الكاظم: "من الطبيعي أن يحدث القرار أثراً إيجابياً، وقد كان المفترض أن يحدث طفرة في الحجوزات، لكن يتخوف الكثيرون من ارتفاع أعداد الإصابات بسبب متحور أوميكرون، وسيؤثر ذلك على قرارات السفر لنسبة لا بأس بها".
وأشار الكاظم إلى ارتفاع نسبة المسافرين من السعودية عبر مطار البحرين باعتباره نقطة سفر نظراً إلى تنوع وجهات وخطوط الطيران بالمقارنة مع المطار السعودي القريب والمتواجد في الدمام.
وقال إن القرار السابق أثر سلباً على سفر العوائل السعودية عبر المطار، بسبب المقارنة مع إجراءات بلدهم عند العودة والتي تجري الفحوصات مجاناً أو بكلفة رمزية.
وتوقع الكاظم ارتفاع الحجوزات من المنطقة الشرقية وخاصة على مستوى العوائل مثلما حدث في الصيف، مبيناً أن السفر إلى تركيا شهد ارتفاعاً في الطلب قبل شهرين، لكن مع الأيام القادمة يتخوف كثيرون من عودة الفيروس للانتشار، بينما سيضطر رجال الأعمال إلى السفر لإنهاء أعمالهم.
من جانب آخر أكد صاحب مكتب المرشد للسفريات صلاح المرشد أن قرار تخفيض كلفة الفحوصات سيمنح زخماً كبيراً لحركة السفر والحجوزات، متوقعاً أن يتجاوز نسبة 30%، معرباً عن شكره للجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وحول الوجهات المفضلة للسفر أشار المرشد إلى أن دبي تحتل المرتبة الأولى نظراً إلى ما تتمتع به من عروض سياحية وتسويقية لشركات الطيران بنسبة عالية، فضلاً على قربها من البحرين، وهو ما يسمح بقضاء أيام معدودة لمن لديهم إجازات بسيطة.
وجاء في المرتبة الثانية من وجهات السفر المفضلة بحسب مكتب المرشد مصر والأردن باعتبارهما وجهتا سفر لمقيمين في المملكة فضلاً على كونهما وجهات سياحية متميزة في تلك الفترة، كما لفت إلى توجه كثير من زبائن المكتب إلى لندن في إجازة الربيع.
أكد أصحاب مكاتب سفر وسياحة أن قرار تخفيض رسوم فحص فيروس كورونا للقادمين إلى المملكة من 36 ديناراً إلى 12 ديناراً فقط، سيكون له أثر واضح في ارتفاع الطلب على تذاكر السفر بنسبة تتجاوز 30%، موضحين أن ارتفاع الحالات قد يجعل البعض يتخوف من اتخاذ قرار السفر.
وأكد رئيس جمعية مكاتب السفر والسياحة جهاد أمين أن الجمعية طالبت في وقت سابق بتخفيض تكلفة وعدد الفحوصات والذي سيكون له أثر إيجابي في تسهيل حركة السفر وبالأخص للعائلات التي تنوي السفر خلال إجازة الربيع حيث ستنخفض تكلفة العائلة المكونة من 4 أشخاص بمقدار 100 دينار تقريباً.
وأوضح أمين أن الفترة الزمنية للفحوصات الممتدة إلى 10 أيام كان سبباً رئيسياً في إحجام نسبة كبيرة من زوار البحرين من رجال الأعمال وخاصة القادمين لإنهاء أعمالهم خلال مدة محدودة لا تتجاوز خمسة أيام أو أقل، فضلاً على المسافرين من الأشقاء بالمملكة العربية السعودية عبر مطار البحرين.
وقال إن القرار الأخير سيساهم في تشجيعهم على عودة نشاط السفر الذي سيفتح أيضاً المجال لانتعاش قطاع الفنادق حال قضائهم بضع ليال في البحرين قبل أو بعد سفرهم إلى الخارج ما سينعكس إيجاباً على النشاط السياحي في البلاد.
وحول الوجهات المتوقع زيادة الطلب عليها بعد القرار، أكد رئيس جمعية وكلاء السفر والسياحة أن تركيا مازالت تتربع على قائمة الوجهات المفضلة للعائلات البحرينية، بالإضافة إلى دبي ولندن وجزر المالديف، وخاصة في هذا الوقت من العام.
من جهته قال مدير شركة الكاظم للسياحة محمود الكاظم: "من الطبيعي أن يحدث القرار أثراً إيجابياً، وقد كان المفترض أن يحدث طفرة في الحجوزات، لكن يتخوف الكثيرون من ارتفاع أعداد الإصابات بسبب متحور أوميكرون، وسيؤثر ذلك على قرارات السفر لنسبة لا بأس بها".
وأشار الكاظم إلى ارتفاع نسبة المسافرين من السعودية عبر مطار البحرين باعتباره نقطة سفر نظراً إلى تنوع وجهات وخطوط الطيران بالمقارنة مع المطار السعودي القريب والمتواجد في الدمام.
وقال إن القرار السابق أثر سلباً على سفر العوائل السعودية عبر المطار، بسبب المقارنة مع إجراءات بلدهم عند العودة والتي تجري الفحوصات مجاناً أو بكلفة رمزية.
وتوقع الكاظم ارتفاع الحجوزات من المنطقة الشرقية وخاصة على مستوى العوائل مثلما حدث في الصيف، مبيناً أن السفر إلى تركيا شهد ارتفاعاً في الطلب قبل شهرين، لكن مع الأيام القادمة يتخوف كثيرون من عودة الفيروس للانتشار، بينما سيضطر رجال الأعمال إلى السفر لإنهاء أعمالهم.
من جانب آخر أكد صاحب مكتب المرشد للسفريات صلاح المرشد أن قرار تخفيض كلفة الفحوصات سيمنح زخماً كبيراً لحركة السفر والحجوزات، متوقعاً أن يتجاوز نسبة 30%، معرباً عن شكره للجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وحول الوجهات المفضلة للسفر أشار المرشد إلى أن دبي تحتل المرتبة الأولى نظراً إلى ما تتمتع به من عروض سياحية وتسويقية لشركات الطيران بنسبة عالية، فضلاً على قربها من البحرين، وهو ما يسمح بقضاء أيام معدودة لمن لديهم إجازات بسيطة.
وجاء في المرتبة الثانية من وجهات السفر المفضلة بحسب مكتب المرشد مصر والأردن باعتبارهما وجهتا سفر لمقيمين في المملكة فضلاً على كونهما وجهات سياحية متميزة في تلك الفترة، كما لفت إلى توجه كثير من زبائن المكتب إلى لندن في إجازة الربيع.