عباس المغني
حققت العقارات الموجهة لإقامة السياح من فنادق ومنتجعات وشقق في البحرين، إيرادات ضخمة وأرباحاً عالية خلال العام الماضي بلغت 246 مليون دينار، حيث شكل السياح السعوديون والأمريكيون النسبة الأكبر من الإنفاق على الإقامة.
وبلغ إنفاق السياح على الإقامة 246 مليون دولار خلال 2021 مقارنة بنحو 122 مليون دولار في 2020، وبنسبة نمو تجاوزت 100%، وفق إحصائيات المدفوعات الإلكترونية عبر بطاقات الائتمان والصراف البنكية، وهذه الأرقام لا تشمل المدفوعات النقدية والشيكات.
وجاء الزوار والسياح السعوديون في المركز الأول حيث شكل إنفاقهم نحو 58% من إجمالي الإنفاق، فيما جاء زوار وسياح الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني بنسبة 26%.
ويأتي نمو الإنفاق على قطاع الإقامة مع تزايد تدفق السياح نتيجة النجاح الذي حققته البحرين في مواجهة جائحة كورونا، واستقرار الوضع الصحي في المملكة التي أطلقت حزماً اقتصادية مدروسة لمواجهة الجائحة.
وقال الخبير والمستثمر العقاري سعد السهلي: «إن تدفق السياح له تأثير كبير على القطاع العقاري»، موضحاً أن امتلاء الشقق والفنادق بالسياح يشجع المستثمرين العقاريين على شراء عمارات وفنادق للاستفادة من إنفاق السياح، كما يشجع المطورين على ضخ المزيد من رؤوس الأموال لتطوير عقارات سياحية من شقق مفروشة وفنادق ومنتجعات.
وقال: «إن إنفاق السياح على الإقامة مؤشر إيجابي ومحفز ويبعث الطمأنينة، ويبشر بمستقبل أفضل، خصوصاً وأن هذا الرقم أعلى بنسبة 100% عن العام 2020، ويعطي دلالات عملية بأن البحرين خرجت من تأثيرات جائحة كورونا، وهي في مرحلة انطلاقة قوية».
وأضاف، أن عودة السياح تأتي مع تحسن الأوضاع الصحية، وتعديل كثير من الدول شروط الدخول والخروج والتخفيف من الإجراءات.
وعبر السهلي، عن أمله بأن يتضاعف عدد السياح ويزداد إنفاقهم على الإقامة خلال هذا العام والأعوام المقبلة.
ودعا إلى تحقيق الاستفادة القصوى من المميزات التي تتمتع بها البحرين في جذب السياح، إلى جانب الإبداع والابتكار في المنتجات السياحية، وإطلاق البرامج الهادفة والمدروسة التي تجذب السياح من مختلف دول العالم إلى البحرين، مؤكداً على أهمية جذب السياح الذين لهم تأثير على اقتصاد البلد من خلال التفاعل والإنفاق.
وأكد أهمية إيجاد منشآت سياحة فيها ابتكار وإبداع إلى جانب استغلال البحر والشواطئ، والتراث.
وتحدث عن أهمية الترويج الخارجي وتقديم البحرين للعالم، وقال: «إذا تم تقديم البحرين للعالم بشكل صحيح، سيضاعف عدد الزوار للبحرين بما يؤدي إلى امتلاء الشقق والفنادق خلال العام المقبل».
يذكر أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تنفذ الاستراتيجية السياحية للبحرين للأعوام 2022-2026 والتي حظيت بموافقة مجلس الوزراء. وتأتي هذه الاستراتيجية في إطار مواصلة هيئة البحرين للسياحة والمعارض تركيز جهودها على وضع القطاع السياحي ضمن القطاعات الواعدة لرفد الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وبما يتماشى مع رؤية البحرين 2030.
حققت العقارات الموجهة لإقامة السياح من فنادق ومنتجعات وشقق في البحرين، إيرادات ضخمة وأرباحاً عالية خلال العام الماضي بلغت 246 مليون دينار، حيث شكل السياح السعوديون والأمريكيون النسبة الأكبر من الإنفاق على الإقامة.
وبلغ إنفاق السياح على الإقامة 246 مليون دولار خلال 2021 مقارنة بنحو 122 مليون دولار في 2020، وبنسبة نمو تجاوزت 100%، وفق إحصائيات المدفوعات الإلكترونية عبر بطاقات الائتمان والصراف البنكية، وهذه الأرقام لا تشمل المدفوعات النقدية والشيكات.
وجاء الزوار والسياح السعوديون في المركز الأول حيث شكل إنفاقهم نحو 58% من إجمالي الإنفاق، فيما جاء زوار وسياح الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني بنسبة 26%.
ويأتي نمو الإنفاق على قطاع الإقامة مع تزايد تدفق السياح نتيجة النجاح الذي حققته البحرين في مواجهة جائحة كورونا، واستقرار الوضع الصحي في المملكة التي أطلقت حزماً اقتصادية مدروسة لمواجهة الجائحة.
وقال الخبير والمستثمر العقاري سعد السهلي: «إن تدفق السياح له تأثير كبير على القطاع العقاري»، موضحاً أن امتلاء الشقق والفنادق بالسياح يشجع المستثمرين العقاريين على شراء عمارات وفنادق للاستفادة من إنفاق السياح، كما يشجع المطورين على ضخ المزيد من رؤوس الأموال لتطوير عقارات سياحية من شقق مفروشة وفنادق ومنتجعات.
وقال: «إن إنفاق السياح على الإقامة مؤشر إيجابي ومحفز ويبعث الطمأنينة، ويبشر بمستقبل أفضل، خصوصاً وأن هذا الرقم أعلى بنسبة 100% عن العام 2020، ويعطي دلالات عملية بأن البحرين خرجت من تأثيرات جائحة كورونا، وهي في مرحلة انطلاقة قوية».
وأضاف، أن عودة السياح تأتي مع تحسن الأوضاع الصحية، وتعديل كثير من الدول شروط الدخول والخروج والتخفيف من الإجراءات.
وعبر السهلي، عن أمله بأن يتضاعف عدد السياح ويزداد إنفاقهم على الإقامة خلال هذا العام والأعوام المقبلة.
ودعا إلى تحقيق الاستفادة القصوى من المميزات التي تتمتع بها البحرين في جذب السياح، إلى جانب الإبداع والابتكار في المنتجات السياحية، وإطلاق البرامج الهادفة والمدروسة التي تجذب السياح من مختلف دول العالم إلى البحرين، مؤكداً على أهمية جذب السياح الذين لهم تأثير على اقتصاد البلد من خلال التفاعل والإنفاق.
وأكد أهمية إيجاد منشآت سياحة فيها ابتكار وإبداع إلى جانب استغلال البحر والشواطئ، والتراث.
وتحدث عن أهمية الترويج الخارجي وتقديم البحرين للعالم، وقال: «إذا تم تقديم البحرين للعالم بشكل صحيح، سيضاعف عدد الزوار للبحرين بما يؤدي إلى امتلاء الشقق والفنادق خلال العام المقبل».
يذكر أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تنفذ الاستراتيجية السياحية للبحرين للأعوام 2022-2026 والتي حظيت بموافقة مجلس الوزراء. وتأتي هذه الاستراتيجية في إطار مواصلة هيئة البحرين للسياحة والمعارض تركيز جهودها على وضع القطاع السياحي ضمن القطاعات الواعدة لرفد الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وبما يتماشى مع رؤية البحرين 2030.