انقلبت وسائل التواصل الإعلامي، بعد الظهور الغريب للرئيس التنفيذي، لشركة فورد الأمريكية، بينما كان يستقل سيارة كهربائية صينية المنشأ، منا أثار موجة كبيرة من التعجب وسط وسائل الإعلام.
جيم فارلي يشيد بسيارته الصينية
جاء رد جيم فارلي رئيس شركة فورد الأمريكية، صادم للجميع حيث أكد أنها سيارته الخاصة، وأشاد بالسيارة وأعلن إعجابه بها مما سبب حالة من التساؤلات والتعجب في كثير من البلدان.
وأضاف خلال حديثه لأحد وسائل الإعلام الأمريكية، أن سيارته من شركة شاومي الصينية، مؤكداً أنه يفضلها دائماً، وأمر بأن يتم استيرادها خصيصاً له من الصين، وأن هذا الأمر لا يسبب له أي شعور بالخجل على الإطلاق، وأنه لن يتخلى عن قيادته لهذه السيارة التي يفضلها دائما.
شركة فورد موتورز في أزمة بسبب تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة
ووفقاً للتصريحات المذكورة من ( جيسون إسحاق) رئيس معهد الطاقة الأمريكي، أن تصريحات جيم فارلي حول السيارة الكهربائية صينية المنشأ، استيراد السيارة خصيصاً له، ماهو إلا صفعة قوية، وجهها إلى موظفين، وعاملين شركة فورد موتور الأمريكية.
ركود السوق الأوروبية في مجال تصنيع السيارات
والجدير بالذكر أن شركة فورد الأمريكية للسيارات، بحاجة إلى دعم يتجاوز مليارات الدولارات، بعد الركود الاقتصادي الذي تشهده أوروبا، والذي تسبب في أزمة كبيرة في سوق السيارات، كما أصبحت مصانع السيارات أمام تهديدات فعلية ب الإغلاق.
الصين تطرح أمريكا أرضا في سوق للسيارات
أعلن الكثير من مسؤولي تصنيع السيارات، في الولايات المتحدة الأمريكية، عن صعوبات بالغة تعترض طريقهم، في مجال إنتاج جميع السيارات الكهربائية، بسبب الإرتفاع الجنوني في جميع تكاليف الإنتاج و العمالة.
والجدير بالذكر أن معظم مكونات التصنيع،يتم استيراده من الصين، وذلك ب اعتبارها المصنعة الأولى، والرائدة في مجال بطاريات السيارات الكهربائية، في العالم كله.
أصبحت تكلفة انتاج سيارة كهربائية أمريكية المنشأ، باهظة جداً وتشكل عبئا كبيراً يواجه مصنعي السيارات.
شركة أبل أحد ضحايا سوق إنتاج السيارات
أعلنت شركة أبل إيقاف تصنيع سيارتها الكهربائية الجديدة. حيث كانت تعتزم إصدار سيارة رياضية جديدة، وليس هذا فقط بل أعلنت شركة أبل عدم إنتاج أي سيارات بعدما، واجهت صعوبات داخل السوق، حيث تستحوذ الصين على معظم سوق السيارات، وخصوصاً بعد مواجهة بعض المشكلات الخاصة بالتصدير، قررت بعض المصانع الأمريكية تسريح جزء كبير من العمالة، والاقلاع عن تصنيع السيارات، وغلق نسبة كبيرة من مصانعها بعد توقف الإنتاج بداخلها، ولازالت الأزمة تتفاقم في معظم دول الإتحاد الأوروبي.