قضى العلم على أسرار الكون واحدًا تلو الآخر، لكن لا زالت شفرة أخيرة هى المحور الأكبر في عالم الغوامض الكونية، مثلث برمودا شيطان القارة الأوروبية، الذي لطالما ارتبط بأبشع الحوادث وأغربها على الإطلاق، والتي لا زالت مبهمة المصدر، وبالرغم من وضع العلماء والباحثين، العديد من الأسباب لهذه الظواهر، إلا أنها لا زالت مجرد تفسيرات محتملة، ولم يقدم العلم ولا المنطق أي سبب نهائي لحل سر المنطقة الملعونة، ولكن مع تقدم تقنية الذكاء الاصطناعي، وتطور برامج البحث وأساطيل الاستكشاف، وحفر قاع المحيطات، لعل هذا السر ينكشف قريبًا.

مثلث برمودا "مقبرة الموت الأعظم"

عبارة عن منطقة افتراضية تبلغ مساحتها مليون كيلو متر مربع، وشهدت مئات الحوادث من اختفاء الطائرات والسفن، ولم يتم رصد أي أثر من حطامها، حيث بدأت تلك الظاهرة منذ الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، خاصة وأن مثلث برمودا يشغل جزءًا كبيرًا من غرب المحيط الأطلسي، والذي يعتبر ثاني أكبر محيطات العالم، وأكثرها رعباً على الإطلاق.

نداء استغاثة غير مفسر

اختفت أكثر من 1200 سفينة داخل منطقة برمودا، والأغرب من حوادث الاختفاء الغامضة، هو رصد العديد من نداءات الاستغاثة الغير مفهومة، حيث قام ربان السفينة بإرسال استغاثات مستمرة، تحتوي على كلمات مريبة، مثل: سيقومون باختطافنا، نحن معرضون للقتل، ليتم إتباع نداءات الاستغاثة بتشويش وبعدها، لا يتم رصد أي بقايا للسفن، أو حتى الحصول على أجزاء من حطامها، أو أي أثر يذكر.

الرحلة 19 حادثة الاختفاء الأكبر في مثلث برمودا

أقلعت طائرة استكشافية من ولاية فلوريدا الأمريكية، فوق المحيط الأطلنطي وذلك في شهر ديسمبر عام 1945، وكانت مكونة من 14 فرد، ولكن بعد إقلاعها بمدة زمنية بسيطة فقدت قاعدة الإنطلاق الإرسال ولم تتوصل إلى السفينة، التي وصلت إلى منطقة برمودا، ولم يتم العثور على أي أثر، أو تلقي نداء استغاثة من طاقم السفينة.

والأغرب أنه تم إقلاع طائرة أخرى، لإجراء مسح للمنطقة، والبحث عن الطائرة التي فقدت هناك، ولكن اختفت هى الأخرى بمجرد الوصول إلى هذه المنطقة اللعينة، التي طالما ابتعلت الكثير من الطائرات والسفن.

نظريات وتفسيرات حاولت الوصول لسر مثلث برمودا

الغيوم السداسية

كشفت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن رصد، ظاهرة غريبة جداً تنتشر لمسافة طويلة جداً تتعدى الـ 1800 كيلو متر من مثلث برمودا، وهى الغيوم السداسية، والتي تتشكل على هيئة سحاب سداسي الشكل، يمثل قنابل هوائية موقوتة، كفيلة بالفتك بأي سفينة أو طائرة تقوم بالاقتراب من المنطقة.

يمكن لهذه الغيوم تشكيل أمواج هوائية قاتلة، وعواصف ودوامات تصل ارتفاعها إلى ما يزيد عن الـ13 متراً.

رصدت رادارات وأجهزة الاستشعار، رياح قاتلة تصل سرعتها إلى أكثر من 170 ميل في الثانية الواحدة، وهى كفيلة بتحطيم أي سفينة، واخفاء أي طائرة على الفور.

امبراطورية أطلانتس المفقودة

أعلن فريق علماء البحار بقيادة المهندسة بولين زاليتسكي، اكتشاف أعداد كبيرة من الأهرامات الحجرية، المتراصة بجانب بعضها، وبعد العديد من الأبحاث ظهر سر امبراطورية أطلانتس المفقودة منذ قرون، وكيف يمكن أن تكون السر في المجال الكهرومغناطيسي، الغير مستقر في منطقة مثلث برمودا.

ووفقاً لما ذكره موقع rsut.re، فقد أظهرت نتائج تحليل وفحص العينات الحجرية المأخوذة من الأهرامات بواسطة روبوتات الحفر والتنقيب، أن هذه الأهرامات قد تم بناؤها منذ 200 ألف عام، وبدأت تغمرها المياة حتى غرقت منذ خمسين ألف عام، وهذه الأهرامات هى تابعة لـ أطلانتس المفقودة.