يشغل كوكب المشترى فكر الكثير من العلماء باعتباره أكبر كواكب مجموعتنا الشمسية، حيث يسميه العلماء كوكب البقع الحمراء، بسبب وجود غازات الهيليوم، والميثان، والأمونيا، والهيدروجين.
وتسبب هذه الغازات موجات عنيفة من العواصف، داخل الغلاف الجوي للكوكب.
وخلال الفترة الأخيرة رصد المسبار الفضائي الخاص بوكالة ناسا الفضائية، "جونو"، صورة دولفن على سطح الكوكب، أثارت جدلا واسعا حول العالم.
وتصدر "دولفين ناسا" محركات البحث، عن وجود حياة فعلية في كوكب المشترى، ولماذا تتجه ناسا إلى إحداث حياة على سطح القمر.
بدأت رحلة انطلاق مسبار ناسا القوية، منذ عام 2011، ولكن تغيرت المهمة بعد خمس سنوات، فقد بدأت ناسا في استكشاف كوكب المشترى، عملاق الكواكب الشمسية.
"الباريدوليا ' توهم العالم
وسادت العالم حالة من الحيرة حول صورة دولفين المشترى، الذي أوهم العالم بوجود حياة طبيعية على سطح المشترى، والبعض فسرها بوجود مياه في جميع أنحاء الكوكب، ولكن الحقيقة أن العلماء قدموا التفسير المنطقي لصورة الدولفين الموجود، داخل الصور الملتقطة لمسبار ناسا، وتم ربط الصورة بظاهرة التكوين العشوائي.
وشكلت الصور الملتقطة للغلاف الجوي لكوكب المشترى، شكلا أشبه بالدولفين، مما يتسبب في خداع العين، بأنه دولفين ويبدأ العقل ينسج قصصاً وتحليلات حول هذه الصورة، فيما يعرف بظاهرة "الباريدوليا".
رياح الـ 600 كيلو متر ؟!!
والجدير بالذكر أن الغلاف الجوي لكوكب المشترى، ليس كباقي الكواكب حيث يمتليء بالظواهر الجوية الغريبة، والمجال المغناطيسي القوي والغير طبيعي حول هذا الكوكب، وقد أعلن العلماء عن وجود رياح تتخطى سرعتها ال600 كيلو متر في الساعة، وتتشكل مليارات الأشكال والصور عبر حركة هذه الرياح، وهذه الصور أظهرت صورة الدولفين، الذي ألهم محبي الفضاء والبحث العلمي، حول حياة الكواكب الأخرى.