نشرت صحيفة " الجارديان" أحد أكثر الأنباء التي أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي هذا الأسبوع، وهو تراجع شركة ميتا مؤسسة الفيسبوك عن قرار دعم المنصة بالشخصيات الوهمية ومستخدمي الموقع الافتراضيين.

جاء هذا التراجع عن القرار من شركة ميتا بعد مواجهة حملة انتقادات واسعة والتعليقات الهجومية من مستخدمي المنصة، بسبب المنشورات الوهمية والتفاعلات التي تعرضت لها العديد من الحسابات من قبل الأشخاص الوهمية والشخصيات الخيالية التي قامت ميتا بغمر منصة الفيس بوك بها.

قرارات خاطئة !

ووفقاً لما ذكره الرئيس التنفيذي لشركة ميتا خلال حواره الصحفي مع Financial Times " عن تخطيط الشركة لدمج المزيد من المستخدمين الافتراضيين بغرض خلق جو تفاعلي مع رواد المنصة وإضافة تجربة أكثر إثارة من خلال فيس بوك.

والجدير بالذكر أن ملفات المستخدمين الافتراضيين التي تم إنشاؤها بواسطة شركة ميتا بالفعل قد بدأت بالتواصل مع مستخدمي المنصة ولديها صور واجهات شخصية تم تصميمها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ولم يقف الأمر عند هذه النقاط فقط بل تعدى إلى مراسلة المستخدمين والتفاعل على المنشورات وترك التعليقات مما أثار غضب مستخدمي التواصل الإجتماعي وانتقاد الكثير من الأسر.

دفعت موجة الغضب العنيفة التي شنها مستخدمو الإنترنت شركة ميتا إلى سرعة الإعلان عن بدء حذف حسابات المستخدمين الافتراضية التي بدأت في إطلاقها خلال سبتمبر 2023 ولكن وعدت بإنهاء هذه الأزمة خلال عام 2024.