تتسارع شركات تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي في الحصول على لقطات الفيديو غير المنتشرة من أجل تحسين خوارزميات الذكاء الاصطناعي وإنتاج الفيديوهات الواقعية التي يمكنها جذب إعجاب الجمهور ومساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي في فهم أنماط الحياة المختلفة والعاملات البشر.

وتقوم شركات الذكاء الاصطناعي بجمع فيديوهات صناع المحتوى غير الرائجة والتي لم تحقق انتشاراً واسعاً لاستخدامها في تحسين خوارزميات الذكاء الاصطناعي وإنتاج فيديوهات معدلة أكثر واقعية.

جمع صور المستخدمين

وجمعت شركات الذكاء الاصطناعي عدداً ضخماً من صور المستخدمين لاستخدامها في تدريب وتحسين أداء الذكاء الاصطناعي وإنتاج اللقطات التي يتم نشرها على نطاق واسع، حيث بدأ الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في رصد العديد من المقاطع المصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي وتبدو أقرب إلى الواقع، مما سبب ضجر الكثير بسبب السطو على الصور الخاصة بهم بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي واستخدامها في عمليات التدريب وتحسين الخوارزميات وإنشاء المحتوى.

أزمة صناع المحتوى ضد الـ AI

وواجهت شركات تطوير وبرمجة نماذج الذكاء الاصطناعي العديد من الشكاوى والدعاوى القضائية، وذلك بعد استيلاء الذكاء الاصطناعي على فيديوهات المستخدمين بدون إذن مسبق واستخدامها في تدريب الذكاء الاصطناعي على تطوير المحتوى، ما جعل الشركات تلجأ إلى سياسة التسلح القانوني، وذلك لإضافة مشروعية على استخدام مقاطع الفيديو عن طريق دفع مقابل مادي لأصحاب الفيديوهات غير المنتشرة مقابل الحصول على موافقتهم.