أعلن فريق البحث العلمي من جامعة تافتس الأمريكية، تطوير تقنية جديدة لاستخدامها في صناعة أسراب من الروبوتات الآلية المرنة، القادرة على تحمل الظروف القاسية، والإسهام في عمليات الإنقاذ، وتخطي الأزمات المناخية والطبيعية.
ويمكن لهذه الروبوتات الآلية التعامل مع البيئة الوعرة، وتنفيذ عمليات الإنقاذ حتى في أصعب الأوقات، مع تقديم تقنية متطورة في مراقبة حرائق الغابات والإسهام في تخطي هذه الكوارث.
ووفقاً للورقة البحثية الصادرة عن فريق التطوير، يمكن لهذه الروبوتات مقاومة أقسى أنواع الضغط، مثل: السقوط أسفل عجلات المركبات، أو إلقائها من طائرات هليكوبتر، مما يدعم قوتها، وقدرتها على التعامل اللحظي في أوقات الكوارث.
واتجهت فرق البحث العلمي، وخبراء صناعة الروبوتات، في الفترة الأخيرة إلى محاولة التركيز على مجالات البحث والإنقاذ، خصوصاً مع تزايد حدوث الكوارث الطبيعية والبيئية، مما جعل من الضروري السعي إلى توفير تقنيات تكنولوجية جديدة، لمواجهة الظروف والتغيرات المفاجئة.
تقنية الروبوت المرنة في عالم الإنقاذ
وتمكن فريق البحث العلمي من تحقيق التوازن بين قوة الروبوت والوزن الخفيف فعلى عكس الروبوت الصلب، الذي يتطلب العديد من الآليات من أجل مساعدته على حفظ التوازن، مع سهولة البرمجة دون الحاجة إلى الصيانة المتكررة ومهارات الصنع عالية الجودة، والتي تتسبب في زيادة التكاليف وصعوبة الإنتاج والتنفيذ.