أعلنت الكثير من المدارس في الدول العربية، وعلى رأسها الإمارات، حجب نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT عن الطلبة من أجل تعزيز العملية التعليمية، ومساعدة الطلاب في تبني استراتيجية الاعتماد الذات أثناء عملية التعلم، كما بدأت العديد من المدارس في تنظيم ورش تثقيفية لتوعية الطلاب بخطورة الذكاء الاصطناعي على تحصيلهم في العملية التعليمية.

الذكاء الاصطناعي وقتل الإبداع

وشدد العديد من أساتذة اللغة العربية على ظهور الكثير من المشكلات في العملية التعليمية والأداء اللغوي لدى الطلاب، والذي ظهر في أبسط التعبيرات اللغوية ومهارات الحديث، نظرا إلى لجوء الطلاب الدائم إلى نماذج الذكاء الاصطناعي وعلى الأخص ChatGPT في كتابة الواجبات الخاصة بهم، وموضوعات التعبير اللغوي، مما يحرم الطالب من تحسن المستوى التعليمي والأكاديمي، بالإضافة إلى ضعف التفاعل الاجتماعي مع المحيطين به، بسبب قلة استخدام تعبيرات اللغة والتعامل مع مهارات التحدث والكتابة.

كما أشار المعلمون إلى ضعف التعاون الطلابي داخل المدارس وغياب عنصر الابتكار والتحدي، وهو ما يؤدي إلى غياب المهارات الأساسية داخل سوق العمل، وافتقاد الكثير من الروابط الاجتماعية والمهارات اللازمة التي يتعلمها الطالب داخل المدرسة.

ومنعت المدارس الطلاب من استخدام نماذج الذكاء الإصطناعي داخل الفصول، مع تنظيم ورش تدريبية يعتمد فيها الطلاب على ممارسة الأنشطة الصناعية، وتعزيز مهارات التفكير، والتواصل والحصول على المعلومة من خلال البحث والتفكير واستشارة الآخرين، مما يعزز تحقيق الاستدامة داخل العملية التعليمية.