970x90

علاج التهاب اللثة.. طرق فعالة لاستعادة صحة الفم

علاج التهاب اللثة.. طرق فعالة لاستعادة صحة الفم
play icon
  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon

التهاب اللثة من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن تراكم البلاك والبكتيريا حول الأسنان، وإذا لم يعالج في مراحله المبكرة فقد يتطور إلى أمراض أكثر خطورة، تؤثر على صحة الأسنان والعظام المحيطة بها.

تنظيف الأسنان والعناية اليومية بالفم

الخطوة الأولى والأساسية لعلاج التهاب اللثة هي تحسين نظافة الفم، وتفريش الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد يساعد في إزالة البلاك والبكتيريا المتراكمة على سطح الأسنان.

كما أن استخدام خيط الأسنان يوميًا ضروري لتنظيف المساحات التي لا تصل إليها الفرشاة، مثل المناطق بين الأسنان وتحت خط اللثة، ويمكن أيضًا استخدام غسول الفم المطهر لتقليل الالتهاب وقتل البكتيريا الضارة.

العلاجات المنزلية لتخفيف التهاب اللثة

بعض العلاجات الطبيعية قد تساعد في تهدئة الالتهاب وتقليل الأعراض، والغرغرة بالماء والملح تعد من الطرق الفعالة لتطهير الفم وتقليل التورم.

كما أن استخدام جل الصبار أو تطبيق العسل على اللثة قد يساعد في تهدئة الاحمرار والتهيج نظرًا لخواصهما المضادة للالتهابات، شرب الشاي الأخضر أو استخدام زيت القرنفل موضعيًا قد يكون لهما تأثير مهدئ ومضاد للبكتيريا.

التدخلات الطبية لعلاج التهاب اللثة

إذا كان التهاب اللثة في مرحلة متقدمة أو لم تتحسن الأعراض مع العناية اليومية فقد يكون من الضروري زيارة طبيب الأسنان، وقد يوصي الطبيب بتنظيف عميق للأسنان يُعرف باسم "تنظيف الجذور وكشط الجير".

وتتم إزالة الجير المتراكم تحت خط اللثة لمنع تفاقم الالتهاب، في بعض الحالات قد تستخدم المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية للسيطرة على العدوى البكتيرية.

وإذا كان هناك تراجع شديد في اللثة، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لإعادة ترميم الأنسجة المتضررة.

تغيير العادات الغذائية للحفاظ على صحة اللثة

النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا في صحة اللثة، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل الحمضيات، والفلفل الحلو يساعد في تعزيز صحة الأنسجة وتسريع التئام الالتهابات.

كما أن الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل: منتجات الألبان تعزز قوة الأسنان واللثة، من الأفضل تقليل استهلاك السكريات والأطعمة المصنعة التي قد تزيد من نمو البكتيريا المسببة للالتهاب.

الإقلاع عن العادات الضارة للحفاظ على اللثة

التدخين يعد من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، حيث يقلل من تدفق الدم إلى أنسجة اللثة، مما يضعف قدرتها على مقاومة العدوى والالتئام، والتوقف عن التدخين يمكن أن يساعد في تحسين صحة الفم وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات أمراض اللثة.

كما أن تقليل استهلاك الكحول والمشروبات الغازية يقلل من التهيج والضرر الذي قد يصيب أنسجة اللثة.

10

الأكثر قراءة

970x90

فيديو