بالرغم من أن الدجاج يعد من أكثر الأطعمة الصحية والمفيدة التي تحتوي على قيم غذائية عالية، إلا أن هناك جزءًا معينًا منه قد يسبب لك مشكلات صحية خطيرة إذا تم تناوله باستمرار أو بطريقة غير صحيحة، وهو جلد الدجاج وإليك أبرز أضراره.
لماذا يعد جلد الدجاج خطيرًا
يحتوي جلد الدجاج على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
عند قلي جلد الدجاج أو طهيه في درجات حرارة مرتفعة تتشكل الدهون المتحولة والتي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
جلد الدجاج يُعتبر منطقة لتخزين السموم والمضادات الحيوية المستخدمة في تربية الدواجن، وعند تناول هذه السموم بانتظام قد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وضعف في جهاز المناعة.
تناول جلد الدجاج يزيد من استهلاك السعرات الحرارية، ما يساهم في زيادة الوزن والسمنة، الأمر الذي يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.
جلد الدجاج قد يكون بيئة مناسبة لنمو البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية إذا لم يتم تنظيفه وطهيه جيدًا، ما يعرض الجسم لخطر التسمم الغذائي.
هل من الأفضل إزالة جلد الدجاج
يُفضل إزالة جلد الدجاج قبل الطهي لتقليل نسبة الدهون والسعرات الحرارية.
يمكن ترك الجلد أثناء الطهي للحفاظ على رطوبة اللحم ولكن ينصح بإزالته قبل التناول لتجنب الدهون الزائدة.
يفضل تجنب قلي الدجاج بالجلد تمامًا، لأن ذلك يضاعف من كمية الدهون غير الصحية.
