970x90

احرص على النوم مبكرا.. 6 أضرار قد يسببها السهر على التركيز

احرص على النوم مبكرا.. 6 أضرار قد يسببها السهر على التركيز
play icon
  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon

يعد النوم عاملاً أساسياً للحفاظ على وظائف الدماغ بكفاءة، إذ يؤثر بشكل مباشر على الانتباه، والإدراك، والقدرة على معالجة المعلومات، وعندما يصبح السهر عادة متكررة، فإن ذلك يؤدي إلى تراجع واضح في القدرة على التركيز، مما يؤثر على الأداء اليومي في العمل والدراسة، ويؤدي إلى ضعف الإنتاجية وزيادة فرص ارتكاب الأخطاء.

تراجع مستوى الانتباه والاستيعاب

يؤثر السهر بشكل مباشر على مدى قدرة الشخص على الانتباه للمعلومات الجديدة ومعالجتها بشكل صحيح، حيث يؤدي نقص النوم إلى تباطؤ النشاط العصبي في الدماغ، مما يجعل الشخص غير قادر على استيعاب التفاصيل الدقيقة أو متابعة المهام التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا، كما أن قلة النوم تؤدي إلى ضعف القدرة على التفاعل السريع مع الأحداث، وهو ما قد يؤثر سلبًا على أداء الأشخاص في المهام التي تحتاج إلى دقة عالية.

ضعف الذاكرة قصيرة وطويلة المدى

يلعب النوم دورًا أساسيًا في تثبيت المعلومات التي يكتسبها الإنسان خلال اليوم، حيث يقوم المخ أثناء النوم بمعالجة وترتيب المعلومات المهمة، مما يسهل استرجاعها لاحقًا، ولكن عند السهر لساعات متأخرة، تتعطل هذه العملية، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة قصيرة المدى، فتقل القدرة على تذكر المهام اليومية، كما يؤثر ذلك على الذاكرة طويلة المدى، مما يجعل استرجاع المعلومات المخزنة سابقًا أكثر صعوبة.

بطء سرعة الاستجابة واتخاذ القرارات

يحتاج المخ إلى الراحة الكافية ليتمكن من معالجة المعلومات بسرعة وكفاءة، وعند الحرمان من النوم، يصبح الدماغ أقل قدرة على التعامل مع البيانات بشكل فعال، مما يؤدي إلى بطء في الاستجابة واتخاذ القرارات، كما أن الإرهاق الناتج عن السهر يجعل الشخص أكثر عرضة لاتخاذ قرارات خاطئة نتيجة ضعف التركيز وقلة القدرة على تحليل المعلومات بشكل منطقي.

زيادة الشعور بالإجهاد العقلي والتوتر

يؤدي السهر إلى ارتفاع مستويات التوتر بسبب زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، وهو ما يؤثر سلبًا على القدرة على التركيز، حيث يصبح الدماغ أكثر عرضة للإرهاق، ويعاني الشخص من صعوبة في التفكير بوضوح، كما أن الإجهاد العقلي الناتج عن قلة النوم يزيد من احتمالية الإصابة بالقلق والاكتئاب، مما يؤدي بدوره إلى مزيد من التشتت الذهني وعدم القدرة على إنجاز المهام المطلوبة بكفاءة

تراجع الأداء الأكاديمي والمهني

يعاني الطلاب الذين يسهرون لساعات طويلة من تراجع مستواهم الدراسي بسبب ضعف القدرة على التركيز والاستيعاب، حيث يجدون صعوبة في فهم الدروس وحفظ المعلومات، كما أن الموظفين الذين يعتادون على السهر يصبحون أقل كفاءة في أداء أعمالهم، ويواجهون صعوبة في إنجاز المهام المطلوبة في الوقت المحدد، مما يؤثر سلبًا على تطورهم المهني.

كيفية تقليل آثار السهر على التركيز

للتقليل من التأثيرات السلبية للسهر، يجب الحرص على تعويض ساعات النوم في الأيام التالية، ومحاولة تنظيم مواعيد النوم بشكل تدريجي، كما أن أخذ قسط من الراحة أثناء العمل أو الدراسة قد يساعد في استعادة جزء من التركيز المفقود، بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب كميات كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للدماغ، مثل المكسرات والخضروات الورقية، يمكن أن يساعد في تقليل تأثيرات السهر السلبية على التركيز

0

الأكثر قراءة

970x90

فيديو