يعتبر اختناق عصب اليد من المشكلات الشائعة التي تؤثر على القدرة على تحريك اليد وأداء الأنشطة اليومية، ويحدث هذا الاختناق عندما يتعرض العصب الأوسط الموجود في المعصم أو أي من الأعصاب الأخرى في اليد إلى ضغط زائد، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة قد تتفاقم بمرور الوقت إذا لم يتم علاجها.
الشعور بالخدر والتنميل في اليد والأصابع
يعد التنميل والخدر من أولى العلامات التي تشير إلى اختناق عصب اليد، حيث يشعر المصاب بوخز يشبه الإبر في الأصابع خاصة الإبهام، السبابة، الوسطى، ونصف البنصر، وقد يكون هذا الإحساس متقطعًا في البداية لكنه يصبح أكثر وضوحًا أثناء الليل أو عند الاستيقاظ من النوم.
ضعف قبضة اليد وصعوبة الإمساك بالأشياء
عند استمرار اختناق العصب قد يلاحظ المصاب ضعفًا في قبضة يده، مما يجعل من الصعب الإمساك بالأشياء أو أداء المهام التي تتطلب تحكمًا دقيقًا مثل الكتابة أو الإمساك بالهواتف المحمولة، وقد يؤدي ذلك إلى إسقاط الأشياء بسهولة بسبب فقدان القوة في اليد.
ألم يمتد من المعصم إلى الذراع
في الحالات المتقدمة قد يمتد الألم من المعصم إلى الساعد وحتى الكتف، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة، ويزداد هذا الألم عند أداء الحركات المتكررة لليد أو عند إبقائها في وضعية معينة لفترات طويلة، مثل أثناء استخدام لوحة المفاتيح أو قيادة السيارة.
الإحساس بحرارة أو برودة غير طبيعية في اليد
بسبب تأثر العصب بالضغط المستمر قد يفقد المريض الإحساس الطبيعي بالحرارة والبرودة في يده، مما يزيد من خطر التعرض للحروق أو الإصابات دون أن يشعر بها بشكل واضح، وهذا التأثير يكون أكثر وضوحًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري.
تصلب اليد في الصباح
يعاني بعض الأشخاص المصابين باختناق العصب من تصلب أو تيبس في اليد عند الاستيقاظ، حيث يجدون صعوبة في تحريك الأصابع بشكل طبيعي، ويحتاجون إلى بضع دقائق لتحريك اليد حتى تستعيد مرونتها.
ضمور العضلات في الحالات المتقدمة
عند إهمال العلاج لفترة طويلة قد يؤدي الضغط المزمن على العصب إلى ضمور العضلات في اليد، مما يتسبب في تغير شكل اليد وضعف وظيفتها بشكل ملحوظ، ويصبح من الصعب أداء المهام اليومية التي تتطلب مهارة يدوية دقيقة.
