السرطان هو أحد الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الملايين حول العالم، ولكن تزداد الأبحاث والعلوم الطبية في دعم فكرة أن التغذية السليمة قد تكون إحدى الطرق الفعالة في الوقاية منه و هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مركبات طبيعية تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وكذلك في دعم الجهاز المناعي لمكافحة الخلايا السرطانية.
إليك مجموعة من الأطعمة السحرية التي تعد حليف طبيعي في محاربة السرطان.
التوت البري
التوت البري هو أحد الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، التي تُساعد في الوقاية من السرطان من خلال محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا.
يحتوي التوت البري على مركبات الأنثوسيانين التي تُساعد في منع نمو الخلايا السرطانية.
تناول التوت البري يُعزز من صحة الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على محاربة الأورام السرطانية.
يُمكن تناول التوت البري طازجًا أو إضافته إلى العصائر والسلطات.
الثوم
الثوم يعد من الأطعمة الطبيعية المعروفة بقدرتها على محاربة السرطان حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي تساعد في تقليل تكاثر الخلايا السرطانية.
يعزز الثوم من قدرة الجسم على التخلص من السموم، ما يُساهم في الوقاية من السرطان.
أظهرت الدراسات أن الثوم يُقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان المعدة والكبد.
يُمكن إضافته إلى الأطعمة المختلفة مثل الحساء، أو تناوله نيئًا.
البروكلي
البروكلي من الخضروات الصليبية التي تحتوي على مركبات تساعد في الوقاية من السرطان، مثل السلفورافان والإندول.
يُساعد البروكلي في تحفيز إنتاج الإنزيمات التي تساعد في إزالة السموم من الجسم.
يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تعمل على تقليل الالتهابات التي قد تُسبب السرطان.
يُفضل تناوله مطهوًا على البخار للحفاظ على قيمته الغذائية.
الجزر
الجزر غني بالفيتامينات والمعادن، وخاصة البيتاكاروتين، الذي يُعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب السرطان.
البيتاكاروتين يُساعد في تقوية جهاز المناعة ويساهم في الوقاية من سرطان الرئة والمعدة.
يحتوي الجزر على مضادات أكسدة تقي الخلايا من الضرر الذي قد يؤدي إلى تكاثر الخلايا السرطانية.
يُمكن تناول الجزر نيئًا أو إضافته إلى الأطباق المختلفة.
الكركم
الكركم من التوابل المعروفة بقدرتها العلاجية، ويحتوي على مادة الكركومين التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان.
الكركومين يساعد في تقليل نمو الأورام السرطانية ويُقلل من تكاثر الخلايا السرطانية.
يُساعد الكركم في تقليل الالتهابات في الجسم، ما يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
يُمكن إضافته إلى الحساء،و الأرز، أو مشروبات الحليب.
الزنجبيل
الزنجبيل يحتوي على مركبات جنجرول التي تساعد في الوقاية من السرطان عن طريق تقليل التهابات الجسم وتثبيط نمو الأورام.
يُساعد الزنجبيل في تقليل تأثير الجذور الحرة التي قد تسبب تلف الخلايا.
أثبتت بعض الدراسات أن الزنجبيل يُحسن من فعالية العلاج الكيميائي ويقلل من الآثار الجانبية له.
يُمكن تناول الزنجبيل طازجًا أو إضافته إلى الشاي أو الأطعمة
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بـمضادات الأكسدة مثل الكاتيكين التي تُساعد في الوقاية من السرطان.
يُساهم الشاي الأخضر في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد والثدي والرئة.
الكاتيكين يعمل على تحفيز موت الخلايا السرطانية وتقليل نمو الأورام.
يفضل شرب الشاي الأخضر دون سكر للحفاظ على فوائده الصحية.
الطماطم
الطماطم غنية بـالليكوبين، وهو مركب مضاد للأكسدة يُعتبر فعالًا في الوقاية من السرطان.
يُساعد الليكوبين في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
الطماطم أيضًا تحتوي على فيتامين سي الذي يعزز من الجهاز المناعي.
يفضل تناول الطماطم طازجة أو إضافتها إلى الأطعمة المختلفة مثل السلطات والعصائر.
بذور الكتان
بذور الكتان تحتوي على أحماض أوميغا-3 والليغنان، وهي مواد تُساعد في الوقاية من السرطان.
أظهرت الدراسات أن بذور الكتان تساعد في تقليل نمو الأورام السرطانية خاصة في سرطان الثدي.
تُعتبر بذور الكتان من الأطعمة التي تدعم صحة الأمعاء وتُساعد في الوقاية من سرطان القولون.
يُمكن إضافة بذور الكتان المطحونة إلى العصائر، أو الزبادي، أو الخبز.
الفواكه الحمضية
الفواكه الحمضية مثل البرتقال، والليمون، والجريب فروت غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تساهم في الوقاية من السرطان.
تُساعد الفواكه الحمضية في تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات.
تحتوي على مركبات تُساهم في إزالة السموم من الجسم وتقليل التأثير الضار للخلايا السرطانية.
يُمكن تناول الفواكه الحمضية طازجة أو استخدامها في العصائر.
