الجوز من المكسرات المفضلة التي يفضلها الكثير، وهي تتميز بفوائد صحية متعددة، ولكن هل من الأفضل تناوله نيئا أم منقوعا؟.
الجوز النيء
يتمتع الجوز النيء بفوائد صحية كبيرة بفضل مكوناته الغذائية. إليك بعض الفوائد الرئيسية
يحتوي الجوز النئ الأحماض الدهنية أوميجا-3، والتي تساهم في تحسين صحة القلب وتخفيف الالتهابات.
كما يحتوي على مضادات الأكسدة، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الأمراض المزمنة.
فضلا عن الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
والفيتامينات والمعادن، التي تعتبر مصدر جيد لفيتامين E والمغنيسيوم.
ومع ذلك، يحتوي الجوز النيء أيضا على حمض الفيتيك، الذي يمكن أن يؤثر على امتصاص بعض المعادن.
الجوز المنقوع
نقع الجوز في الماء لساعات يمكن أن يقدم لك مجموعة من الفوائد الفريدة:
يقدم الجوز المنقوع تقليل حمض الفيتيك، مما يساعد على تحسين امتصاص المعادن مثل الحديد والزنك.
كما يتيح لتحسين الهضم، بسبب تكسير بعض الإنزيمات التي قد تجعل الجوز صعب الهضم.
تغيير النكهة والملمس، حيث يصبح الجوز أكثر ليونة وأسهل في المضغ.
بالتالي، يمكن أن يؤدي نقع الجوز إلى زيادة توافر بعض العناصر الغذائية.
ماذا تختار الجوز المنقوع أو النيء؟
اختيار الأفضل بين الجوز المنقوع والنيء يعتمد على تفضيلاتك واحتياجاتك الصحية، فإذا كنت تبحث عن فوائده الغذائية بشكل أكبر، الجوز المنقوع قد يكون الخيار الأمثل.
أما إذا كنت تفضل النكهة الطبيعية والاحتفاظ بأبسط شكله، فإن الجوز النيء يعتبر خيارا صحيا.