970x90

تعاني من سوء التغذية؟.. دليلك الكامل للعلاج

تعاني من سوء التغذية؟.. دليلك الكامل للعلاج
play icon
  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon

سوء التغذية لا يعني فقط النحافة أو فقدان الوزن، بل يشير إلى حالة عدم حصول الجسم على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها ليعمل بشكل سليم، سواء بسبب نقص الطعام أو نوعيته غير المتوازنة، وهذه الحالة قد تصيب الكبار والصغار على حد سواء، وتسبب آثارًا خطيرة إذا لم تعالج من الجذور خاصة أنها قد تؤثر على المناعة، النمو، التركيز، وصحة الأعضاء الداخلية.

تشخيص دقيق يكشف جذور المشكلة

الخطوة الأولى في العلاج الجذري لسوء التغذية تبدأ بالتشخيص السليم، فليس كل فقدان وزن أو إرهاق ناتج عن سوء تغذية، والتحاليل التي تظهر نسب الحديد، البروتين، الفيتامينات، الدهون، والأملاح المعدنية تُعد ضرورية لتحديد نوع النقص بدقة، وهناك حالات تتعلق بسوء امتصاص المغذيات نتيجة أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي أو مشاكل في الكبد والبنكرياس، وهنا لا يكفي تناول الطعام بل يجب معالجة السبب العضوي الذي يمنع استفادة الجسم من الغذاء.

وضع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الأساسية

يجب أن يشمل العلاج الغذائي إعادة بناء النظام اليومي للمريض بحيث يحصل على وجبات تحتوي على جميع العناصر الغذائية مع التركيز على الأطعمة الطبيعية غير المعالجة، والبروتينات ضرورية لتقوية العضلات وتعويض الفقد، وتأتي من مصادر مثل البيض، البقوليات، اللحوم، أو الحليب الكامل، والدهون الصحية تلعب دورًا في توازن الهرمونات ودعم المخ، ويمكن الحصول عليها من الزيوت الطبيعية والمكسرات، كما يجب التركيز على الكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالطاقة بشكل مستمر مثل الشوفان والبطاطا، والفيتامينات والمعادن لا تقل أهمية ويجب توفيرها من الخضروات والفواكه الطازجة بشكل يومي.

مكملات غذائية عند الضرورة وتحت إشراف طبي

في بعض الحالات يكون الطعام وحده غير كافٍ لتعويض النقص خاصة إذا كانت الحالة متقدمة، أو كان المريض غير قادر على تناول كميات كافية، وهنا تستخدم المكملات الغذائية بتركيزات مدروسة، سواء في صورة أقراص أو سوائل، وتشمل مكملات الحديد، الزنك، فيتامين د، الكالسيوم، أو المكملات المتكاملة التي تحتوي على مزيج من الفيتامينات والمعادن، ولكن لا ينصح بتناول أي نوع دون الرجوع للطبيب لأن الزيادة في بعض العناصر قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

العلاج النفسي والسلوكي

في بعض الأحيان يكون السبب نفسيًا مثل فقدان الشهية العصبي أو الاضطرابات الناتجة عن القلق والاكتئاب، وهذه الحالات لا يكفي فيها التعديل الغذائي فقط بل تحتاج إلى تدخل من مختص نفسي يعالج العلاقة المضطربة مع الطعام، والدعم النفسي يساعد المريض على استعادة شهيته، وتغيير رؤيته تجاه الغذاء من عبء إلى وسيلة للشفاء والطاقة.

10

الأكثر قراءة

970x90

فيديو