في سباق التميز والابتكار بين منصات التواصل الاجتماعي، يواصل سناب شات دفع حدود الإعلانات الرقمية، وهذه المرة من خلال ميزة جديدة مخصصة للعلامات التجارية تهدف إلى زيادة تفاعل المستخدمين وتعزيز حضور العلامة في حياتهم اليومية.
فما هي هذه الميزة الجديدة؟ ولماذا تُعد خطوة ذكية في عالم الإعلانات؟
ما هي الميزة الجديدة؟
سناب شات طرح مؤخرًا ميزة إعلانية تفاعلية تسمح للعلامات التجارية بدمج الإعلانات ضمن تجربة المستخدم بطريقة طبيعية وجذابة، بحيث لا يشعر المستخدم أن ما يراه مجرد إعلان تقليدي، بل جزء من محتوى يخصه.
الميزة تحمل اسمًا مشابهًا لـ: "Sponsored AR Lens" أو "Brand Profiles Updates"
وتختلف الأسماء بحسب نوع التحديث، وهي تتيح للعلامات التجارية:
إنشاء عدسات واقع معزز (AR) مخصصة ومبهجة.
إطلاق تجارب تفاعلية تُستخدم مباشرة من الكاميرا.
عرض قصص قصيرة وإعلانات قابلة للتخصيص ضمن المحتوى اليومي للمستخدم.
لماذا هذا النوع من الإعلانات مهم؟
التفاعل بدلًا من المشاهدة
في زمن الملل من الإعلانات التقليدية، ينجذب المستخدم أكثر إلى التجربة لا المشاهدة.
ومن خلال هذه الميزة، يُصبح المستخدم جزءًا من الإعلان حيث يفتح الكاميرا، ويستخدم عدسة، يتفاعل من خلالها مع منتج، وقد يشاركه مع أصدقائه.
الوصول إلى الجيل الجديد بذكاء
سناب شات معروف بجمهوره الشاب، خاصة بين الفئة العمرية من 13 إلي 34 عامًا لذا فإن الميزة الجديدة تُخاطب هذا الجيل بلغته وهي السرعة، والتفاعل، والمحتوى الفوري.
إمكانية التخصيص بحسب السوق
تسمح الأداة الجديدة للعلامات التجارية باستهداف فئات محددة وفقًا للموقع، والاهتمامات، وحتى الوقت من اليوم، مما يزيد من فاعلية الإعلان دون إزعاج.
أمثلة على الاستخدام
شركة مستحضرات تجميل تُطلق عدسة تسمح للمستخدمين بتجربة درجات أحمر الشفاه عبر الكاميرا.
علامة أزياء تتيح للمستخدمين "ارتداء" قطع جديدة افتراضيًا ومشاركتها على الستوري.
شركة مشروبات تطرح لعبة تفاعلية عبر العدسات، مع جوائز فعلية لمن يشاركون.
كيف تستفيد العلامات التجارية؟
رفع معدل التفاعل والانتشار.
جمع بيانات سلوكية دون خرق خصوصية المستخدم.
بناء علاقة أقرب بين المستهلك والعلامة التجارية عبر المتعة والتجربة.