في الوقت الذي يواجه فيه الكثيرون صعوبة في إدارة شركة واحدة، يقود الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ست شركات كبرى، منها تسلا، وسبيس إكس، وإكس (تويتر سابقًا)، ونيورالينك، وبورينغ كومباني، وxAI. ويعود سر هذا النجاح – بحسب ماسك – إلى اختياره للأشخاص المناسبين.
بعيدًا عن السير الذاتية والمؤهلات الأكاديمية، يعتمد ماسك في التوظيف على معرفة المسيرة الشخصية للمرشح، وقدرته على حل المشكلات. ويطرح في المقابلات سؤالًا يعتبره الأهم:"حدثني عن أصعب المشكلات التي واجهتها، وكيف تمكنت من حلها؟"فهو يعتقد أن من يستطيع شرح الحلول بدقة هو غالبًا من خاض التجربة فعليًا.
يركز ماسك على التفكير النقدي والمرونة والقدرة على التعلم، ويقيّم وعي المرشح بدوافعه الشخصية وطريقته في التعبير عنها، مما يساعده في تكوين فرق عمل فعالة تقود شركاته حتى في غيابه.
وفي الجانب المالي، تراجعت ثروته مؤخرًا إلى ما دون 300 مليار دولار، بعد خسارة بلغت 4.4 مليارات دولار بيوم واحد نتيجة انخفاض أسهم تسلا. ووفقًا لمؤشر بلومبرغ، بات سادس أكبر خاسر بين أغنى 500 شخص في العالم.