العقم مشكلة تؤثر على الكثير من الأزواج حول العالم، وقد يكون ناتجًا عن أسباب عديدة، بعضها متعلق بالعوامل الوراثية، والبعض الآخر مرتبط بالمشكلات الصحية التي تؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء.
وإليك أبرز المشكلات الصحية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعقم.
اضطرابات هرمونية
متلازمة تكيس المبايض تؤثر على الإباضة وتسبب اضطراب الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى صعوبة الحمل.
قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها يؤثر على توازن الهرمونات، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في التبويض لدى النساء، وإنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
زيادة هرمون البرولاكتين يمكن أن يؤدي ارتفاع هرمون الحليب، إلى توقف الإباضة لدى النساء، وتقليل إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
السمنة أو النحافة المفرطة
الوزن الزائد قد يسبب اضطرابات هرمونية، تؤثر على التبويض لدى النساء وجودة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
النحافة المفرطة قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الهرمونات ، مما يضعف الخصوبة.
الأمراض المزمن
السكري يمكن أن يؤثر على صحة الحيوانات المنوية لدى الرجال، ويسبب اضطرابات في الإباضة لدى النساء.
ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، قد تؤثر على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يضعف القدرة الإنجابية.
مشكلات في الجهاز المناعي
بعض الحالات تؤدي إلى إنتاج الجسم لأجسام مضادة تهاجم الحيوانات المنوية أو خلايا المبيض، مما يقلل فرص الحمل.
التقدم في العمر
مع تقدم العمر، تنخفض جودة البويضات لدى النساء، كما يقل إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها لدى الرجال.
العوامل البيئية ونمط الحياة
التعرض للسموم البيئية، مثل: المبيدات الحشرية، والمعادن الثقيلة قد يؤثر على الخصوبة.
الإجهاد المزمن قد يؤدي إلى اضطرابات هرمونية تقلل من فرص الحمل.
كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بالعقم؟
المتابعة الدورية مع الطبيب للكشف عن أي اضطرابات مبكرًا.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن لدعم الصحة الإنجابية.
ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن صحي.
علاج الالتهابات والمشكلات الصحية فور ظهورها.