تُعرف الكبابة الصيني باسم "الفلفل ذو الذيل"، وهي نوع من التوابل التي تشبه الفلفل الأسود ولكن بحجم أكبر ونكهة تجمع بين الفلفل والتوابل العطرية يعود موطنها الأصلي إلى إندونيسيا، كما تُزرع في دول مثل ماليزيا، سريلانكا، وجزيرتي سومطرة وجاوة تنمو أشجار الكبابة حتى ارتفاع 10 أمتار، وعندما تتفتح أزهارها البيضاء، تنتج ثمار الكبابة التي تُقطف وهي خضراء، ثم تُجفف تحت أشعة الشمس حتى تصبح سوداء ومجعدة.
استخدامات الكبابة الصيني
في الطهي: تُستخدم كتوابل سواء مطحونة أو كاملة، حيث تضفي نكهة مميزة على اللحوم، المعجنات، اليخنات، والسلطات، كما كانت تُضاف إلى بعض الحلويات في الماضي.
في العلاجات التقليدية: لها دور في الطب الشعبي لعلاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والسعال، والجهاز الهضمي مثل آلام الأمعاء والإسهال، كما تُستخدم للتخلص من رائحة الفم الكريهة ولها خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا.
في صناعة السجائر: تدخل في تركيب بعض أنواع السجائر.
في مستحضرات التجميل: تُستخدم في بعض المنتجات لمكافحة الشيخوخة بفضل خصائصها المضادة للالتهاب.
في المنتجات الأخرى: تدخل في تصنيع العلكة، المشروبات، ومعاجين الأسنان كعامل تبريد وإنعاش.
زيت الكبابة الصيني
يُستخلص من ثمارها زيت عطري قابل للاشتعال، ويُستخدم في العديد من المجالات الطبية والتجميلية.
الآثار الجانبية المحتملة
تناول الكبابة الصيني بكميات تتجاوز الحد المسموح به (10 جرامات يوميًا) قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الدوار، القيء، القلق، تهيج المسالك البولية، آلام الكلى والمثانة، الطفح الجلدي، والإسهال.
الفرق بين الكبابة الصيني والفلفل الأسود
رغم التشابه في الشكل، إلا أن الكبابة الصيني تتميز بمذاق أقل حدة مقارنة بالفلفل الأسود، حيث تفتقر إلى مركبات البيبيريدين والبيبرين التي تمنح الفلفل الأسود نكهته اللاذعة، كما تتميز الكبابة الصيني بوجود غصن يشبه الذيل، وهو غير موجود في الفلفل الأسود.
طريقة تخزين الكبابة الصيني
يُنصح بتخزين الحبوب الكاملة في مكان بارد وجاف لمدة تصل إلى ثلاث سنوات للحفاظ على نكهتها الأصلية أما الكبابة الصيني المطحونة، فيجب استهلاكها خلال ستة أشهر، لأنها تفقد نكهتها بمرور الوقت يُفضل حفظها في أوانٍ زجاجية مُحكمة الإغلاق، بعيدًا عن أشعة الشمس.
