970x90

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
play icon
  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon

تعاني الكثير من النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية، وهو أمر قد يكون طبيعيًا في بعض الأحيان، لكنه قد يشير أيضًا إلى مشكلات صحية تحتاج إلى متابعة طبية، حيث تتراوح مدة الدورة الشهرية الطبيعية بين 21 و35 يومًا، وأي خلل في توقيتها أو شدتها قد يكون ناتجًا عن عوامل مختلفة تتعلق بالهرمونات أو نمط الحياة أو مشكلات صحية.

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

هناك العديد من الأسباب لعدم انتظام الدورة الشهرية، ومنها ما يلي:

التغيرات الهرمونية وتأثيرها على الدورة الشهرية

تلعب الهرمونات دورًا أساسيًا في تنظيم الدورة الشهرية، وأي اضطراب في مستوياتها يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظامها، حيث يعد اختلال توازن هرموني الإستروجين والبروجسترون أحد الأسباب الشائعة، خاصة في المراحل الانتقالية مثل البلوغ أو ما قبل انقطاع الطمث.

كما أن اضطرابات الغدة الدرقية، سواء كانت فرط النشاط أو قصوره تؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية، نظرًا لدور الهرمونات الدرقية في تنظيم عملية التبويض.

متلازمة تكيس المبايض وتأثيرها على انتظام الدورة

تعد متلازمة تكيس المبايض (PCOS) من أكثر الأسباب شيوعًا لعدم انتظام الدورة الشهرية، وتتسبب هذه الحالة في خلل هرموني يؤدي إلى اضطراب الإباضة، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو غيابها لفترات طويلة.

كما ترتبط هذه المتلازمة بأعراض أخرى مثل زيادة نمو الشعر في مناطق غير مرغوبة، وحب الشباب، وزيادة الوزن مما يستدعي استشارة طبية لتنظيم الدورة وتحسين الصحة العامة.

التوتر والضغط النفسي وتأثيره على الدورة

يمكن أن يكون التوتر والقلق من العوامل المؤثرة على انتظام الدورة الشهرية، فالتوتر يؤثر على منطقة تحت المهاد في الدماغ، وهي المسؤولة عن تنظيم الهرمونات التناسلية، مما قد يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو تخفيف كثافتها.

كما أن التغيرات الكبيرة في نمط الحياة، مثل السفر المتكرر أو تغير ساعات النوم، قد تؤدي إلى اضطرابات مؤقتة في مواعيد الدورة.

اضطرابات الوزن وعلاقتها بالدورة الشهرية

تلعب التغيرات الحادة في الوزن دورًا مهمًا في انتظام الدورة الشهرية، وفقد يؤدي فقدان الوزن السريع أو الإصابة باضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي إلى توقف الدورة الشهرية لفترات طويلة.

وفي المقابل، يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة مستويات الإستروجين في الجسم، مما يسبب عدم انتظام التبويض وتأخر الدورة الشهرية.

ممارسة التمارين الرياضية العنيفة

تمارس بعض النساء تمارين رياضية مكثفة، مثل لاعبات الرياضات الاحترافية أو النساء اللواتي يمارسن التمارين الشاقة بشكل يومي، ويمكن أن يؤثر هذا النشاط المفرط على مستويات الهرمونات ويؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، أو حتى انقطاعها بشكل كامل في بعض الحالات.

الأدوية وتأثيرها على انتظام الدورة

قد تؤدي بعض الأدوية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، مثل وسائل منع الحمل الهرمونية التي تؤثر على التبويض، وكذلك الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب أو اضطرابات الغدة الدرقية، كما أن استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة، ثم التوقف عنها قد يؤدي إلى اضطراب مؤقت في الدورة قبل أن تعود إلى طبيعتها.

الأمراض المزمنة وتأثيرها على الدورة الشهرية

بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري غير المنضبط أو اضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)، قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وهذه الحالات تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى خلل في الهرمونات وبالتالي عدم انتظام الدورة.

0

الأكثر قراءة

970x90