تُعد بذور الكزبرة من التوابل الشائعة في معظم المطابخ حول العالم، وتتميّز بقيمتها الطبية العالية بفضل احتوائها على مركبات نباتية وزيوت طيّارة مفيدة للجسم، لذا في السطور التالية، نستعرض أبرز الفوائد الصحية لبذور الكزبرة التي تجعلها إضافة مهمة للنظام الغذائي اليومي.
تعزز صحة الجهاز الهضمي
بذور الكزبرة معروفة بقدرتها على تهدئة المعدة وتحفيز عملية الهضم، حيث تساعد على:
تقليل الانتفاخ والغازات.
تخفيف التقلصات المعوية.
تحسين الشهية، خاصة عند تناولها مغلية كمشروب دافئ.
تنظم مستوى السكر في الدم.
قد تساهم في خفض مستويات السكر في الدم من خلال تعزيز إفراز الإنسولين الطبيعي.
تحسين استخدام الجسم للجلوكوز، وهذا يجعلها خيارًا مساعدًا لمرضى السكري من النوع الثاني، بعد استشارة الطبيب.
مضادة للالتهابات
تحتوي بذور الكزبرة على مضادات أكسدة قوية مثل الكويرسيتين، وهي مركبات تقلل من الالتهابات المزمنة التي قد تسبب أمراض القلب والمفاصل.
خفض الكوليسترول
الاستخدام المنتظم لبذور الكزبرة قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ورفع الكوليسترول الجيد، وتحسين الدورة الدموية.
تساعد في التخلص من احتباس السوائل
تعمل بذور الكزبرة كمدر طبيعي للبول، مما يساعد الجسم على التخلص من الأملاح الزائدة والسموم، كما تفيد في حالات احتباس السوائل أو ارتفاع ضغط الدم.
تعزز المناعة
بفضل محتواها من فيتامين سي والزيوت الطيارة، تعزز بذور الكزبرة مناعة الجسم وتساعد في مقاومة العدوى الفيروسية والبكتيرية.
تنظف الجسم من السموم
يساعد شرب منقوع بذور الكزبرة على تطهير الكبد والكلى من السموم، وتحسين وظائفهما.
طريقة استخدام بذور الكزبرة
قومي بغلي ملعقة صغيرة من بذور الكزبرة في كوب ماء لمدة 10 دقائق، ثم صفيه واشربه دافئًا.
يمكن طحنها وإضافتها كبهار إلى السلطات، أوالشوربات، أو أطباق اللحوم.
تُستخدم في الطب البديل ضمن وصفات لتنظيم و تقوية الهضم.
