تستعد شركة أبل لإعادة المحاولة في سوق أجهزة الواقع المختلط بإصدار نسخة أرخص من نظارتها Vision Pro بعدما لم تحقق النسخة الأولى النجاح المتوقع رغم التقنيات المتقدمة التي قدمتها.
وتعمل أبل حاليًا على تطوير نموذج جديد من سماعة الرأس بسعر أقل، مع احتمالية طرحه في الأسواق مع نهاية عام 2025 أو خلال الأشهر الأولى من 2026، ومن المتوقع أن يتزامن الإطلاق مع الكشف عن سلسلة آيفون 17.
أبل تسرع خطواتها في سوق الواقع المختلط
رغم التقديرات السابقة التي رجحت أن يستغرق تطوير نسخة محدثة عامًا أو أكثر، يبدو أن اشتداد المنافسة في سوق الواقع الافتراضي والمعزز دفع أبل إلى تعديل خططها، وتسريع عملية الإنتاج.
إلى جانب هذه النسخة الاقتصادية تعمل الشركة أيضًا على إصدار متقدم آخر من Vision Pro يتميز بقدرات أعلى وربط مباشر بأجهزة ماك، بما يضمن أداءً سلسًا بدون التأثير على البطارية أو التسبب بتأخير أثناء الاستخدام.
مواصفات متوقعة وسعر منافس
تشير التسريبات إلى أن النسخة الجديدة ستكون أخف وزنًا من الإصدار الأول، حيث من المرجح أن يقل وزنها عن نصف كيلوجرام، كما ستستخدم شاشات بدقة أقل لخفض تكلفة الإنتاج، مما يسمح بطرح الجهاز بسعر يتراوح بين 1500 و2500 دولار مقارنة بالسعر الحالي البالغ 3500 دولار.
من المتوقع أن تعتمد النسخة الأرخص على معالج أبل الجديد M5 ، والذي ينتظر أن يظهر لاحقًا في أجهزة ماك وآيباد برو القادمة.
تحسينات في التصميم وتجربة المستخدم
ورغم هذه التحسينات المنتظرة يبقى التحدي الأكبر أمام أبل هو تحسين مستوى الراحة أثناء ارتداء النظارة. فقد تعرضت Vision Pro السابقة لانتقادات بسبب وزنها الثقيل وصعوبة استخدامها لفترات طويلة، وإذا نجحت أبل في تقديم تجربة مريحة بسعر منافس، فقد تتمكن بالفعل من توسيع حضورها في سوق الواقع المختلط، الذي يشهد نموًا متسارعًا مع دخول المزيد من الشركات إلى هذا المجال.