الأشواجندا هي شجيرة دائمة الخضرة تنمو في مناطق من آسيا وإفريقيا، وتُعد من الأعشاب الطبية المعروفة في الطب الهندي التقليدي باسم "الأيورفيدا".
تشتهر هذه النبتة بخصائصها التي تساهم في تهدئة الأعصاب، وتقليل التوتر والإجهاد، وتجديد الطاقة، وتخفيف الالتهابات، ودعم الجهاز المناعي.
أما أكثر المناطق التي تنتشر فيها زراعة الأشواجندا فتشمل الهند، وجنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط.
الفوائد الصحية لنبتة الأشواجندا
يستخلص مسحوق الأشواجندا من أوراقها وجذورها، ويُستخدم في العديد من التطبيقات العلاجية لما له من فوائد متنوعة، منها:
التخفيف من التوتر والإجهاد.
تحسين الأداء الرياضي من خلال زيادة قوة العضلات وتعزيز كفاءة القلب والرئتين في استهلاك الأكسجين.
تقليل أعراض الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب.
دعم الخصوبة وزيادة هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
المساعدة في خفض مستويات السكر في الدم.
محاربة الالتهابات في الجسم.
تعزيز الوظائف الإدراكية والذاكرة.
تحسين جودة النوم والتخفيف من الأرق.
المساعدة في تخفيف آلام المفاصل وتقليل التورم والتصلب.
دعم الجهاز المناعي وزيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
الآثار الجانبية المحتملة
يُعد استخدام الأشواجندا عن طريق الفم بجرعات معتدلة آمنًا لفترة قصيرة تصل إلى ثلاثة أشهر ومع ذلك، فإن تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل:
اضطرابات في المعدة.
الإسهال.
الغثيان أو القيء.
وهناك احتمالية نادرة بحدوث تأثيرات على الكبد.
فئات يُنصح بتجنب استخدام الأشواجندا وتوخي الحذر في الحالات التالية:
النساء الحوامل: يُعتقد أنها قد تزيد من خطر الإجهاض، لذلك لا يُوصى بها خلال الحمل.
النساء المرضعات: لعدم توافر أدلة كافية تثبت أمانها خلال فترة الرضاعة.
مرضى اضطرابات المناعة الذاتية: لأنها تعزز من نشاط الجهاز المناعي، ما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
المقبلون على عمليات جراحية: إذ قد تؤثر على الجهاز العصبي وتزيد من تأثيرات التخدير.
مرضى اضطرابات الغدة الدرقية: لأنها تُسبب زيادة في إفراز هرمونات الغدة.
كيفية استخدام الأشواجندا
لا توجد جرعة موحدة لاستخدام الأشواجندا، إذ تختلف الجرعة حسب الحالة الصحية والغرض العلاجي.
ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن جرعات تتراوح من 250 إلى 600 ملغ يوميًا قد تكون فعّالة في تقليل التوتر.
تتوافر خلاصة الأشواجندا على هيئة:
كبسولات 250–1500 ملغ
مسحوق.
مستخلص سائل.
