أجرت جوجل تعديلًا جديدًا على تطبيق Fitbit الخاص بها، إذ أعادت تصميم صفحة إعدادات الأجهزة للساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية.

والتحديث الجديد يمنح التطبيق مظهرًا قريبًا من تصميم تطبيق Pixel Watch المرافق، في خطوة تعكس استمرار جوجل في توحيد تجربة المستخدم بين أجهزتها المختلفة.

واجهة إعدادات أجهزة جديدة أقرب لتصميم Pixel Watch

بدأ بعض مستخدمي Reddit ملاحظة التغيير أيضًا خلال الأيام الماضية، ورغم ترحيب البعض بالمظهر العصري الجديد، لكن بعض المستخدمين تفاجأوا بالتعديل دون تنبيه مسبق، ما دفع البعض لمحاولات استرجاع التصميم القديم من خلال إعادة ضبط الأجهزة أو إعادة تثبيت التطبيق دون جدوى.

التصميم الجديد لصفحة إعدادات الأجهزة يبدأ بعرض صورة كبيرة للجهاز المتصل مع واجهة الساعة الحالية، وأسفل الصورة مباشرة تظهر معلومات مهمة مثل مستوى البطارية، توقيت آخر مزامنة، وحالة الاتصال، كما أضيف زر مزامنة سريع في أعلى الزاوية اليمنى لسهولة الوصول.

تحديث جذري في طريقة عرض الإعدادات والخيارات

أسفل بيانات الجهاز تظهر بطاقات خاصة بإدارة واجهات الساعة، التطبيقات، والبلاطات (Tiles)، وهي مستوحاة بالكامل من تخطيط تطبيق Pixel Watch، ورغم الشكل الجديد لكن النقر على هذه البطاقات ينقلك لنفس إعدادات الإدارة المعتادة.

أما قائمة الإعدادات نفسها فقد خضعت لبعض التحديثات، حيث باتت تشمل خيارات مثل الإشعارات (للمكالمات والرسائل والتنبيهات)، وتفضيلات الجهاز (جانب المعصم، قفل الشاشة)، خدمات جوجل (مثل المحفظة والخرائط)، تنبيهات Fitbit (تذكير بالحركة، تحذيرات معدل ضربات القلب)، النصائح والدعم، إعدادات النظام (تحديثات السوفت وير وفصل الجهاز)، والميزات الذكية (مثل أليكسا والمكالمات عبر المعصم).

خطوة جديدة في خطة جوجل لتوحيد تجربة التطبيقات

لا يأتي هذا التحديث بمعزل عن تغييرات سابقة أجرتها جوجل على تطبيق Fitbit خلال العام الماضي، إذ شهد التطبيق تحديثات متعددة أعادت ترتيب الواجهات مع تصاميم أنظف أقرب لهوية تطبيقات جوجل الأخرى.

ويتوقع أن يستمر هذا النهج مع انتقال التطبيق تدريجيًا نحو تصميم Material 3 Expressive الذي تسعى جوجل لاعتماده في جميع خدماتها وأنظمتها خلال المرحلة المقبلة.

ورغم أن بعض المستخدمين قد يتفاجؤون عند فتح تطبيق Fitbit في المرات القادمة، لكن هذه التغييرات تندرج ضمن خطة أشمل لجوجل تهدف إلى توحيد المظهر العام لجميع تطبيقاتها ومنصاتها لتعزيز التجربة البصرية والعملية للمستخدمين.