تعود شاومي من جديد إلى إحدى أكثر أفكارها جرأة وإثارة للجدل وهي فكرة الشاشة الخلفية في الهواتف، فبحسب سلسلة من التسريبات الحديثة تعمل الشركة على تطوير هاتف جديد يحتمل أن يحمل اسم "Pandora"، وسيضم شاشة خلفية مشابهة لتلك التي رأيناها في هاتف Mi 11 Ultra .

هذا الهاتف الذي لم تعلن عنه الشركة رسميًا بعد، قد يكون بداية عودة لمفهوم الشاشة المزدوجة الذي اختفى منذ فترة، لكنه يبدو أنه لم يُنس تمامًا داخل مختبرات شاومي.

تلميحات برمجية تؤكد وجود شاشة ثانية

الضجة الجديدة بدأت بعد أن تم رصد شفرة برمجية داخل التحديث الأخير لنظام HyperOS ، حيث تضمنت إشارات مباشرة إلى دعم "شاشة فرعية" في جهاز يرمز له باسم Q200 ويحمل الاسم الداخلي "Pandora"، ورغم أن التفاصيل لا تزال محدودة، إلا أن هذا الاكتشاف البرمجي يعزز احتمالية عودة الشاشة الخلفية الصغيرة.

ولم تطلق شاومي أي هاتف بشاشة خلفية منذ Mi 11 Ultra الذي قدم شاشة صغيرة مدمجة بجانب الكاميرا الخلفية، وكانت تستخدم لعرض الإشعارات أو للمساعدة في التقاط صور سيلفي بالكاميرا الخلفية، ورغم أن هذه الفكرة لم تلقَ رواجًا كبيرًا حينها فإن الشركة على ما يبدو لم تتخلَ عنها بالكامل.

هاتف رائد ضمن سلسلة Xiaomi 16

وتشير التسريبات إلى أن الجهاز الجديد Q200 سيكون النسخة الأعلى في سلسلة Xiaomi 16 بعد إصدار Ultra، وقد يحل مكان هاتف Xiaomi 15 Pro ضمن خطة الشركة الجديدة، بينما سيكون هاتفا Xiaomi 16 و16 Pro أكثر توجهاً نحو الفئة المدمجة.

وبحسب المعلومات الحالية فإن الطراز Q200 يحمل رقم الطراز 25098PN5AC، ورغم أن هذا الرقم لا يكشف الكثير، إلا أن التوجه العام يشير إلى أن الهاتف سيكون من الفئة الرائدة، وربما يستهدف المستخدمين المتحمسين للتقنيات الجديدة.

الإطلاق أولًا في الصين ثم باقي الأسواق

من المتوقع أن يتم الكشف عن الهاتف رسميًا في سبتمبر 2025، إلى جانب النسخ الأخرى من سلسلة Xiaomi 16، كالعادة قد تقتصر الإصدارات الأولية على السوق الصيني، حيث تميل شاومي إلى اختبار الأفكار الجديدة في الداخل أولًا قبل أن تدرس إطلاقها عالميًا حسب ردود الفعل.

وفي حال قررت الشركة إصدار Q200 عالميًا فقد لا يصل إلى الأسواق الدولية قبل مطلع 2026، هذا إن تم إطلاقه خارج الصين أصلًا خاصة وأن النماذج التجريبية في العادة لا تُعمم عالميًا.