نجح هاتف سامسونج القابل للطي الجديد Galaxy Z Flip 7 في اجتياز اختبار المتانة الشهير الذي يجريه زاك نيلسون على قناته "JerryRigEverything" ، وهو نفس الاختبار الذي مر به شقيقه الأكبر Z Fold 7 سابقًا، ورغم أن الهاتف أثبت قدرًا ملفتًا من الصلابة إلا أن هناك بعض الملاحظات المقلقة، ونرصدها فيما يلي.

تحسن بنية الهاتف رغم بعض "الطقطقات"

خلال التجربة، جرى طي الجهاز للخلف بقوة عدّة مرات، وسمع صوت نقرات واضحة أثناء العملية، لكن الشاشة الداخلية والمفصلات ظلتا سليمتين، مما يشير إلى تحسين واضح في بنية الهاتف مقارنة بالإصدارات الأقدم.

وبما أن Z Fold 7 أيضًا اجتاز الاختبار سابقًا، فإن ذلك يعزز ثقة المستخدمين في متانة سلسلة الهواتف القابلة للطي من سامسونغ.

الأتربة والرمال.. مزعجة لكن غير مدمرة

رغم الطقطقات.. جالاكسي Z Flip 7 يثبت صلابته في اختبار الطي العنيف
play icon

رغم أن الهاتف يأتي بتصنيف IP48 أي أنه لا يوفّر حماية كافية ضد الغبار، إلا أن التجربة شملت تغطية الهاتف ومفصلاته بالرمال.

ورغم صدور أصوات طقطقة عند الفتح والإغلاق فإن الهاتف استمر بالعمل دون أعطال ظاهرة، ولكن الأصوات تشير إلى احتمالية تلف داخلي مع تكرار التعرض للغبار والرمال.

الشاشة الداخلية

الجانب السلبي الأبرز كان هشاشة الشاشة القابلة للطي، وفي اختبار الخدش تعرضت لتلف واضح عند المستوى 2 من مقياس "موهس"، وهو ما يعني أن حتى أظافر المستخدم قد تتسبب بخدوش على السطح.

ورغم أن هذا السلوك متوقع من الشاشات البلاستيكية القابلة للطي فإنه يضع علامة استفهام حول مدى استعداد التكنولوجيا للاستخدام القاسي اليومي.

في المقابل أظهرت الشاشة الخارجية ذات الزجاج التقليدي مقاومة أفضل، حيث بدأت الخدوش عند المستوى 6 وازدادت عمقًا عند المستوى 7 وهو سلوك معتاد لشاشات الزجاج.

تأتي هذه النتائج بعد تصريح من "Samsung Display" بأن شاشة Z Flip 7 القابلة للطي تتمتع بنفس متانة شاشة Z Fold 7 التي صممت لتحمل حتى 500 ألف طية.

كما أوضحت الشركة أن اللوحة الداخلية قادرة على الصمود أمام 60 ألف طية في درجة حرارة -20 مئوية، و300 ألف طية عند 60 درجة مئوية، مما يعكس تصميمًا مقاومًا للظروف القاسية.