تشهد ساحة الهواتف الذكية منافسة نارية خلال العام الجاري بين اثنين من أبرز الأجهزة الرائدة iPhone 16 من شركة آبل وGoogle Pixel 9 Pro، وكلا الهاتفين يقدمان تجربة متقدمة من حيث الأداء والذكاء الاصطناعي والتصميم، لكن لكل منهما فلسفة مختلفة تضعه في مسار تقني فريد.

أداء المعالج والذكاء الاصطناعي

يعتمد هاتف iPhone 16 على معالج A18 Bionic، الذي تشير التسريبات إلى تزويده بمحرك ذكاء اصطناعي متطوّر يدعم وظائف مثل التعرف الذكي على المشاهد وتحسين تجربة التصوير وتفاعلات النظام.

وفي المقابل، تقدم جوجل هاتفها Pixel 9 Pro مدعومًا بمعالج Tensor G4، الذي يركز على تقديم تجربة ذكاء اصطناعي عميقة داخل النظام، خاصة في ميزة تحرير الصور الذكي وتوليد الردود التلقائية داخل التطبيقات.

نظام التشغيل وتجربة المستخدم بين الانغلاق والانفتاح

تواصل آبل تقديم نظام iOS 18 على iPhone 16، مع تحسينات على مستوى التكامل بين التطبيقات واستقرار الأداء، ما يمنح تجربة موحدة عبر جميع أجهزة الشركة.

أما جوجل، فتدفع باتجاه الانفتاح والحرية عبر نظام Android 15 في Pixel 9 Pro، مع واجهة نظيفة وتحديثات مباشرة من الشركة الأم، بالإضافة إلى خيارات تخصيص موسعة تلائم مختلف الأذواق.

من يتفوق في التصوير الذكي؟

يركز iPhone 16 على تحسين التصوير الليلي وجودة التقريب البصري، مع تعزيز خوارزميات المعالجة بفضل المعالج الجديد.

وفي الجهة الأخرى، تواصل جوجل الاستثمار في التصوير الحاسوبي، حيث تُتوقع تحسينات كبيرة في خوارزميات الذكاء البصري لدى Pixel 9 Pro، وهو المجال الذي لطالما تميزت فيه هواتف بيكسل مقارنة بمنافسيها.

آيفون 16 ضد بكسل 9 برو.. من ينتصر في سباق الذكاء الاصطناعي والتصميم؟
play icon

التصميم والمظهر فلسفة محافظة مقابل جرأة في التغيير

يأتي آيفون 16 بتغييرات تصميم طفيفة تحافظ على هوية الجهاز الكلاسيكية، بينما اتخذت جوجل خطوة أكثر جرأة في Pixel 9 Pro، حيث أعادت ترتيب الكاميرات واعتمدت على تصميم بزوايا حادة ولمسات أكثر عصرية تبتعد عن النمط التقليدي.

البطارية والشحن توازن آبل أم سرعة جوجل؟

تعتمد آبل في iPhone 16 على كفاءة الطاقة في معالجها الجديد لإطالة عمر البطارية، دون الحاجة إلى زيادة السعة، وبينما يتجه Pixel 9 Pro لتوفير تجربة شحن أسرع وتقنيات إدارة طاقة أكثر فاعلية، وهو ما قد يمنحه الأفضلية لمن يبحثون عن سرعة الأداء أثناء الاستخدام اليومي.