الأطعمة الحارة لها جمهور كبير من العاشقين الذين لا يكتمل طعامهم إلا بلمسة الفلفل أو رشة الشطة، لكن وراء هذه النكهة الحارقة مخاطر قد لا يتوقعها البعض.
فهناك فئات صحية محددة قد تتحول عندها اللقمة الحارة إلى سبب لألم شديد أو مضاعفات خطيرة، مما يجعل تجنبها أمرًا ضروريًا.
أعراض حساسية الفلفل الحار
لا تتوقف حساسية الفلفل الحار عند الشعور بحرقة في الفم، بل قد تظهر على هيئة طفح جلدي أو حكة، احمرار وتورم في الشفاه أو الوجه، دموع متواصلة واحمرار في العينين، صعوبة في التنفس عند الحالات الشديدة.
ما هي أضرار الفلفل الحار على القولون؟
قد تزيد الأطعمة الحارة تهيج القولون، خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي، فهي تحفز حركة الأمعاء بشكل زائد، ما يسبب الإسهال، الغازات، وآلام البطن، كما أن الإفراط فيها قد يفاقم التهابات الأمعاء المزمنة.
أضرار الفلفل الحار على الأطفال
جهاز الهضم لدى الأطفال أكثر حساسية من الكبار، وتناول الأطعمة الحارة قد يسبب لهم آلام معدية شديدة، وإسهال أو قيء، وحموضة وارتجاع، وأيضا نفور من الطعام بسبب التجربة المؤلمة، لهذا يُفضل تجنب تقديمها للأطفال تمامًا، خاصة قبل سن المراهقة.
الفئات الممنوعة من تناول الأطعمة الحارة
يحذر الأطباء من تناول الفلفل الحار أو الأطعمة الحارة بصفة عامة لدى الفئات التالية:
1. مرضى قرحة المعدة أو الارتجاع المريئي.
2. المصابون بالحموضة المزمنة.
3. مرضى البواسير أو الالتهابات الشرجية.
4. من يعانون من التهيجات أو التقلصات المعدية.
5. مرضى القلب والضغط المرتفع.
6. المصابون بحساسية الصدر أو السعال المزمن.
7. مرضى الاضطرابات الهضمية الحادة.
8. الأطفال دون 16 عامًا.
علاج حساسية الفلفل الحار
في حال ظهور أعراض الحساسية بعد تناول الفلفل الحار، يُنصح بشرب الحليب أو تناول الزبادي لتقليل الإحساس بالحرقة، غسل الفم جيدًا وتجنب شرب الماء مباشرة لأنه قد يزيد الإحساس بالحرارة، تناول مضادات الهيستامين في حالة الحكة أو الطفح الجلدي، مراجعة الطبيب فورًا إذا ظهرت أعراض شديدة كضيق التنفس أو تورم الوجه.
