اضطرابات النوم ليست مجرد أرق عابر، بل مجموعة من الحالات التي تؤثر على القدرة على النوم بانتظام وجودة، وتنعكس بشكل مباشر على الصحة الجسدية والعقلية، من النعاس المفرط أثناء النهار إلى الأرق والمشي أثناء النوم، تتعدد الأعراض التي قد تشير إلى وجود اضطراب يحتاج إلى انتباه وعلاج.

ما هي أعراض اضطرابات النوم الأكثر شيوعًا؟

الأرق

يمكن للأرق أن يكون اضطرابًا أو عرضًا لاضطراب آخر، ولا يعد فرط النعاس أثناء النهار اضطرابا بل هو عرض لمجموعة مختلفة من الاضطرابات المرتبطة بالنوم.

ويعاني الأشخاص المصابون بالأرق من صعوبة في الدخول في النوم وعند استيقاظهم فإنهم لا يشعرون عادة بالانتعاش أو النشاط، فقد يستيقظ المصابون بالأرق في وقت مبكر، وهنا تؤدي قلة النوم إلى الشعور بالنعاس والتعب وتعكر صفو مزاجهم أثناء النهار.

النعاس المفرط أثناء النوم

يميل الأشخاص الذين يعانون من نعاس شديد أثناء النهار إلى النوم أثناء وقت الاستيقاظ، كما أن بعض اضطرابات النوم تجعل الأشخاص غير قادرين على مقاومة النوم في أثناء النهار.

وتنطوي بعض اضطرابات النوم على حركات لا إرادية للأطراف وغيرها من السلوكيات غير العادية مثل الفزع الليلي والكوابيس والمشي أثناء النوم.

من الأرق إلى الكوابيس.. اضطرابات النوم جرس إنذار لصحتك
play icon

الاضطرابات عند البالغين الأكبر سناً

البالغون الأكبر سناً أكثر عرضة للإصابة باضطرابات طبية ونفسية تؤثر بشكل مباشر على نومهم، إذ قد تعوقهم آلام الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل، أو صعوبات التنفس الناتجة عن أمراض القلب والرئة أو انقطاع التنفس أثناء النوم، كما أن بعض الحالات مثل السكري وفشل القلب تزيد من معدل التبول الليلي مما يسبب الاستيقاظ المتكرر، فضلاً عن أن الاكتئاب الشائع بين هذه الفئة العمرية يُفاقم مشكلات النوم ويؤثر سلبًا على جودته.

الإجراءات التي تحسن النوم عند البالغين الأكبر سناً

الحفاظ على نشاطهم مع الامتناع عن ممارسة الرياضة وتجنب الإثارة في وقت متأخر من المساء.

تجنب الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تؤثر في النوم مثل التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، أو الاكتفاء بتناول المشروبات الحاوية على الكافيين في الصباح الباكر.

التأكد من الهدوء العام بالغرفة وتهيئتها للنوم فلتكن حرارتها معتدلة ومظلمة دون إضاءة مصابيح، الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في أوقات منتظمة.

موضوعات متعلقة:

فوائد عشبة الناردين لتهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم

هل يمكن أن يكون النوم المتقطع مفيدًا أكثر من المتواصل؟