تجمع المدارس أعدادًا كبيرة من الطلاب يومياً، مما يجعلها مكاناً شائعاً لانتقال العدوى وانتشار الأمراض المعدية بين الأطفال، ومع بدء العام الدراسي، تزداد الحاجة إلى التوعية بأساليب الوقاية والنظافة الشخصية، لحماية الطلاب والكوادر التعليمية على حدّ سواء، فاتباع سلوكيات صحية بسيطة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في الحد من انتقال العدوى والحفاظ على بيئة مدرسية آمنة وصحية.

نصائح فعالة للوقاية من العدوى في المدارس
play icon

نصائح يجب على الطلاب اتباعها لمنع انتقال الأمراض

أول وأبسط قاعدة هي غسل اليدين بانتظام، فالأيدي هي الوسيط الأسرع في نقل الميكروبات، خصوصاً بعد استخدام الحمام، أو لمس الأسطح المشتركة مثل الأبواب والمقاعد، لذلك فإن تعويد الطفل على غسل يديه بالماء والصابون قبل الأكل وبعده، وأيضاً بعد العطس أو الكحة، يعد خط الدفاع الأول ضد العدوى.

نصائح فعالة للوقاية من العدوى في المدارس
play icon

ما هي الطريقة الأولى للوقاية من العدوى؟

البقاء في المنزل عند المرض، وإرسال الطفل المصاب بالإنفلونزا أو أي عدوى معدية إلى المدرسة لا يؤثر فقط على صحته، بل يضع زملاءه أيضاً في دائرة الخطر، لذا يجب على الأهل التعاون مع المدرسة والتزام إبقاء الطفل في المنزل حتى تمام الشفاء.

نصائح فعالة للوقاية من العدوى في المدارس
play icon

كيف تقي طفلك من الأمراض في المدرسة؟

يمكن للأهل اتخاذ خطوات عملية يومية، مثل تجهيز مناديل ورقية ومعقم يدين في حقيبة الطفل، التأكد من حصوله على وجبات صحية تقوي مناعته، وتوعيته بأهمية عدم مشاركة أدواته الشخصية مع زملائه كالزجاجات والأقلام، كما ينصح بتذكيره بآداب السعال والعطس، أي تغطية الفم بمنديل أو بمرفقه بدل اليدين.

ما هي طرق الوقاية من الأمراض للأطفال؟

تتنوع الإجراءات بين ما يقع على عاتق المدرسة وما يقوم به الأهل:

تهوية الصفوف جيداً ودخول أشعة الشمس إليها.

تنظيف وتعقيم المرافق المشتركة بشكل يومي.

مراقبة المقصف المدرسي وضمان تقديم وجبات صحية وآمنة.

تثقيف الطلاب حول السلوكيات الصحية، مثل تجنب الاقتراب من زميل مريض أو لمس الوجه بالأيدي غير النظيفة.

متابعة الحالة الصحية للأطفال المصابين بأمراض مزمنة كالسكري أو الربو، والتنسيق مع الطبيب المدرسي لتوفير العلاج عند الحاجة.

طرق الوقاية من العدوى في المدارس

تلخص الخبرة التربوية والصحية في المدارس هذه الإجراءات إلى 7 خطوات وقائية أساسية:

غسل اليدين بانتظام.

استخدام المعقم عند الحاجة.

التزام الطالب المريض بالراحة في المنزل.

تجنب مشاركة الأدوات الشخصية.

تعزيز التهوية والنظافة في الصفوف.

الاهتمام بتغذية صحية تقوي المناعة.

التوعية المستمرة للطلاب حول السلوكيات الوقائية.

وفي النهاية، فإن الوقاية من العدوى في المدارس مسؤولية مشتركة تتطلب الوعي والتعاون بين الجميع، فباتباع إجراءات النظافة والالتزام بالعادات الصحية، يمكن تقليل انتشار الأمراض والحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب والمعلمين.