قد يلاحظ الأهل فجأة انتفاخًا في وجه طفلهم أو صعوبة في البلع والمضغ، وهي علامات قد تشير إلى إصابته بالتهاب الغدة النكافية أو ما يُعرف شعبيًا بـ"أبو كعب".

ورغم أن النكاف مرض فيروسي شائع بين الأطفال، إلا أن تجاهل أعراضه أو التأخر في التعامل معه قد يعرّض الصغير لمضاعفات صحية غير متوقعة، لذلك فإن معرفة العلامات المبكرة والتمييز بين الأعراض خطوة أساسية لحماية الطفل والتصرف السليم في الوقت المناسب.

كيف تعرف أن ابنك مصاب بالنكاف؟

العلامة الأكثر وضوحًا هي تورم في جانب الوجه عند منطقة الخدين قرب الأذن، وغالبًا يترافق مع ألم عند المضغ أو البلع، والطفل قد يشعر بتعب عام، صداع، فقدان شهية وحرارة مرتفعة.

كيف يتم تشخيص الغدة النكافية؟

يعتمد التشخيص أساسًا على ملاحظة الأعراض الظاهرة، مثل التورم والألم وصعوبة البلع، ويؤكدها الفحص السريري.

في حالات قليلة قد يحتاج الطبيب لفحوص إضافية إذا ظهرت مضاعفات أو استمرت الأعراض لفترة طويلة.

أبو كعب عند الأطفال.. كيف تكتشف النكاف مبكرًا وتتجنب مضاعفاته؟
play icon

ما هي أعراض الغدة النكافية؟

- تورم في الغدد النكافية على جانب واحد أو الجانبين.

- ألم عند الأكل خاصة الأطعمة الحامضة.

- ارتفاع في درجة الحرارة.

- صداع وإرهاق شديد.

- جفاف في الفم وفقدان للشهية

هل الغدة النكافية خطيرة عند الأطفال؟

النكاف في حد ذاته مرض يمكن السيطرة عليه، لكن إهماله قد يقود لمضاعفات مثل التهابات في أعضاء أخرى أو مشاكل في الجهاز العصبي، لذلك لا يجب الاستهانة بأي تورم أو حرارة عالية مترافقة مع أعراض النكاف.

كيف تكتشف أمراض الغدة النكافية عند الأطفال؟

الاكتشاف المبكر يبدأ بوعي الأهل، وملاحظة أي انتفاخ في الوجه، صعوبة في البلع أو ألم متكرر في الخدين يجب أن يدق ناقوس الخطر.

عندها يصبح التدخل السريع والراحة المنزلية والعزل عن بقية الأطفال خطوة أساسية للسيطرة على المرض ومنع انتشاره.