ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن زعيم البلاد كيم جونغ أون تعهد بتسريع وتيرة تطوير ترسانة بيونغ يانغ النووية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال عرض عسكري تضمن عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن العرض جرى أمس الاثنين خلال الاحتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة لكوريا الشمالية، ويأتي في الوقت الذي تكثف فيه بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة واستعراض القوة العسكرية وسط تعثر في محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة وقدوم إدارة محافظة في كوريا الجنوبية.

ونقلت الوكالة عن كيم القول "يجب أنت تكون القوة النووية للجمهورية جاهزة لمباشرة مهمتها المسؤولة وردعها الفريد في أي وقت".

وأضاف أن المهمة الأساسية للقوة النووية لكوريا الشمالية هي ردع الحرب، لكن هذا قد لا يكون الاستخدام الوحيد إذا فرضت دول أخرى ظروفا غير مرغوب فيها.

وذكرت الوكالة أن العرض تضمن أكبر صواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة للقارات هواسونج-17. وتم اختبار الصاروخ الضخم لأول مرة الشهر الماضي، لكن مسؤولين في كوريا الجنوبية يعتقدون أن الجهود لإجراء اختبار كامل انتهت بانفجار فوق بيونغ يانغ.

ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية حتى الآن صورا لعرض أمس الاثنين، لكن مثل هذه العروض غالبا ما تشمل عرض أسلحة لم تر من قبل، وعادة ما تتضمن اصطفاف أسلحة تقليدية مثل المدفعية والدبابات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود الذين يخطون في مشية عسكرية وهم يهتفون لكيم جونغ أون "بطول العمر".