هاجمت حركة الشباب الصومالية، اليوم الثلاثاء، معسكرا تابعا لقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في منطقة شبيلي وسط البلاد بسيارة ملغومة، وفق ما أفاد مصدران محليان وكالة رويترز.
وكشف شيخ قبلي يدعى محمد نور، من ”البارف“ التي تبعد نحو 130 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو: ”أيقظنا دوي انفجارات ضخمة في وقت مبكر صباحا.. كانت الانفجارات في قاعدة بعثة الاتحاد الأفريقي وأعقبها تبادل كثيف لإطلاق النار“.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت حركة الشباب في بيان لها إن ”المجاهدين شنوا قبل الفجر غارة على قاعدة عسكرية لبعثة الاتحاد الأفريقي في البارف بمنطقة شبيلي الوسطى.. بعد معركة شرسة، تمكن المجاهدون من اجتياح القاعدة وهم يسيطرون الآن بشكل كامل على القاعدة العسكرية بأسرها“.
ولم يصدر تعليق بعد من المسؤولين في شبيلي أو بعثة الاتحاد الأفريقي.
ونفذت حركة الشباب بصورة متكررة تفجيرات، وشنت هجمات بالأسلحة النارية في مقديشو وأماكن أخرى ضمن حربها ضد الحكومة المركزية في الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
كما تستهدف الحركة الجنود العاملين في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وفي 5 نيسان/ أبريل الماضي، حذرت وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية، من أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، تعتزم استهداف الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وكانت هجمات الحركة التي تستهدف الإطاحة بالحكومة المركزية، عقبة أمام الانتخابات البرلمانية التي تجري منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكرت حينها وكالة المخابرات والأمن الوطنية: ”أبلغنا المسؤولين الحكوميين الرئيسيين بمؤامرة تريد فيها مافيا الشباب استهداف الرئيس ورئيس الوزراء“.
وأضافت الوكالة في تصريحاتها السابقة إلى أن ”محمد ماهر العضو البارز في حركة الشباب يدير المؤامرة“. وتدأب الحركة على استهداف المدنيين ومسؤولي الحكومة والمنشآت.
وتسعى الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى الإطاحة بالحكم الفدرالي الهش في الصومال المدعوم من المجتمع الدولي، والذي يسيطر على أراض واسعة في المناطق الريفية، وذلك من خلال تنفيذ حركة الشباب هجمات تصل حتى إلى العاصمة.
وكشف شيخ قبلي يدعى محمد نور، من ”البارف“ التي تبعد نحو 130 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو: ”أيقظنا دوي انفجارات ضخمة في وقت مبكر صباحا.. كانت الانفجارات في قاعدة بعثة الاتحاد الأفريقي وأعقبها تبادل كثيف لإطلاق النار“.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت حركة الشباب في بيان لها إن ”المجاهدين شنوا قبل الفجر غارة على قاعدة عسكرية لبعثة الاتحاد الأفريقي في البارف بمنطقة شبيلي الوسطى.. بعد معركة شرسة، تمكن المجاهدون من اجتياح القاعدة وهم يسيطرون الآن بشكل كامل على القاعدة العسكرية بأسرها“.
ولم يصدر تعليق بعد من المسؤولين في شبيلي أو بعثة الاتحاد الأفريقي.
ونفذت حركة الشباب بصورة متكررة تفجيرات، وشنت هجمات بالأسلحة النارية في مقديشو وأماكن أخرى ضمن حربها ضد الحكومة المركزية في الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
كما تستهدف الحركة الجنود العاملين في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وفي 5 نيسان/ أبريل الماضي، حذرت وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية، من أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، تعتزم استهداف الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وكانت هجمات الحركة التي تستهدف الإطاحة بالحكومة المركزية، عقبة أمام الانتخابات البرلمانية التي تجري منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكرت حينها وكالة المخابرات والأمن الوطنية: ”أبلغنا المسؤولين الحكوميين الرئيسيين بمؤامرة تريد فيها مافيا الشباب استهداف الرئيس ورئيس الوزراء“.
وأضافت الوكالة في تصريحاتها السابقة إلى أن ”محمد ماهر العضو البارز في حركة الشباب يدير المؤامرة“. وتدأب الحركة على استهداف المدنيين ومسؤولي الحكومة والمنشآت.
وتسعى الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى الإطاحة بالحكم الفدرالي الهش في الصومال المدعوم من المجتمع الدولي، والذي يسيطر على أراض واسعة في المناطق الريفية، وذلك من خلال تنفيذ حركة الشباب هجمات تصل حتى إلى العاصمة.