خلصت تقييمات استخباراتية أميركية إلى أن كوريا الشمالية تستعد لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات خلال الأيام المقبلة، في وقت من المقرر أن يبدأ فيه الرئيس الأميركي جو بايدن جولته الآسيوية.
وقال مسؤول أميركي مطلع على أحدث تقييم استخباراتي في تصريح لشبكة "سي إن إن": "تستعد كوريا الشمالية لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات خلال الـ48 إلى 96 ساعة المقبلة".
وأضاف: "الأشياء التي نلاحظها الآن مشابهة تماماً لما لاحظناه في الماضي. يقع موقع الإطلاق الخاضع للمراقبة عبر الأقمار الصناعية قرب بيونج يانج".
ولم يقدم المسؤول شرحاً مفصلاً عن الصور الحالية التي رُصدت وتفاصيلها، ولكن عادةً ما يبحث محللو الاستخبارات عن علامات السقالات أو غيرها من معدات الإطلاق والوقود والمركبات والأفراد.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن بارك جي-ون رئيس مخابرات كوريا الجنوبية قوله، إن بيونج يانج قد تجري اختباراً نووياً في الفترة بين تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك-يول وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى سول.
وأبلغ بارك يونهاب عبر الهاتف بأنه إذا قامت كوريا الشمالية بتصغير وتخفيف وزن رؤوسها النووية فيمكنها أيضاً تجهيز الصواريخ قصيرة المدى برؤوس نووية، مضيفاً أن الاختبار النووي المحتمل يعتبر شديد الأهمية لأنه قد يهدد كوريا الجنوبية واليابان.
"أول تجربة نووية"
وأجرت كوريا الشمالية عدداً من تجارب الصواريخ الباليستية هذا العام، إذ تُقدر وكالات الجيش والاستخبارات الأميركية أن بيونج يانج "ربما تستعد أيضاً لأول تجربة نووية تحت الأرض منذ 5 سنوات".
وكان تقرير لشبكة "سي إن إن"، أفاد بأن كوريا الشمالية استأنفت الأسابيع الماضية البناء في مفاعل نووي متوقف منذ مدة طويلة، وحال اكتماله سيزيد من قدرة بيونج يانج على إنتاج البلوتونيوم للأسلحة النووية.
ونقلت الشبكة عن مصدر أميركي وصفته بأنه مطّلع على تقارير الاستخبارات الأخيرة بشأن هذه المسألة وصور التقطتها الأقمار الصناعية قوله، إنه "إذا اكتمل البناء بهذا المفاعل، فإنه سيزيد بشكل كبير من قدرة كوريا الشمالية على إنتاج البلوتونيوم للأسلحة النووية".
وقال خبراء في معهد "ميدلبري" للدراسات الدولية ومقره كاليفورنيا، بعد تحليل صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "ماكسار" لتكنولوجيا الفضاء في كولورادو خلال أبريل ومايو، إن بيونج يانج "استأنفت بناء المفاعل الثاني في مجمع يونجبيون النووي بعد سنوات من التوقف".
وتعتقد الولايات المتحدة أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً مطلع الشهر الجاري، كان بمنزلة "صاروخ عابر للقارات فاشل انفجر بعد وقت قصير من إطلاقه".
وقيّمت واشنطن أيضاً تجربتين للصواريخ الباليستية أطلقتهما بيونج يانج في 26 فبراير و4 مارس الماضيين.ووفقاً لوزارة الدفاع الأميركية "بنتاجون"، تم عرض الصاروخ لأول مرة في موكب حزب العمال الكوري في 10 أكتوبر 2020.
وبعد الإعلان عن هذه النتائج في مارس الماضي، زاد البنتاجون من نشاط المراقبة في البحر الأصفر، فيما عزز الدفاعات الصاروخية الأميركية في المنطقة.
جولة بايدن الآسيوية
يأتي ذلك، تزامناً مع رحلة مقررة لبايدن إلى كوريا الجنوبية، الخميس، إذ سيعقد فيها اجتماعات مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول قبل التوجه إلى اليابان الأحد، ومن المقرر أن يلتقي بايدن قادة اليابان وأستراليا والهند.
ومن المتوقع أن يزور بايدن كوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 20 إلى 24 مايو الجاري، ويجري محادثات مع زعماء البلدين.
وتعد رحلة بايدن إلى المنطقة هذا الأسبوع أحدث مثال على سفر رئيس أميركي إلى آسيا، وسط تهديد بإجراء تجربة نووية.
إذ كانت بيونج يانج تستعد لاختبار في عام 2014، عندما سافر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى كوريا الجنوبية، كما أجرت اختباراً بعد فترة وجيزة من مغادرة أوباما وقادة آخرين آسيا في عام 2016.
وقال مسؤول أميركي مطلع على أحدث تقييم استخباراتي في تصريح لشبكة "سي إن إن": "تستعد كوريا الشمالية لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات خلال الـ48 إلى 96 ساعة المقبلة".
وأضاف: "الأشياء التي نلاحظها الآن مشابهة تماماً لما لاحظناه في الماضي. يقع موقع الإطلاق الخاضع للمراقبة عبر الأقمار الصناعية قرب بيونج يانج".
ولم يقدم المسؤول شرحاً مفصلاً عن الصور الحالية التي رُصدت وتفاصيلها، ولكن عادةً ما يبحث محللو الاستخبارات عن علامات السقالات أو غيرها من معدات الإطلاق والوقود والمركبات والأفراد.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن بارك جي-ون رئيس مخابرات كوريا الجنوبية قوله، إن بيونج يانج قد تجري اختباراً نووياً في الفترة بين تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك-يول وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى سول.
وأبلغ بارك يونهاب عبر الهاتف بأنه إذا قامت كوريا الشمالية بتصغير وتخفيف وزن رؤوسها النووية فيمكنها أيضاً تجهيز الصواريخ قصيرة المدى برؤوس نووية، مضيفاً أن الاختبار النووي المحتمل يعتبر شديد الأهمية لأنه قد يهدد كوريا الجنوبية واليابان.
"أول تجربة نووية"
وأجرت كوريا الشمالية عدداً من تجارب الصواريخ الباليستية هذا العام، إذ تُقدر وكالات الجيش والاستخبارات الأميركية أن بيونج يانج "ربما تستعد أيضاً لأول تجربة نووية تحت الأرض منذ 5 سنوات".
وكان تقرير لشبكة "سي إن إن"، أفاد بأن كوريا الشمالية استأنفت الأسابيع الماضية البناء في مفاعل نووي متوقف منذ مدة طويلة، وحال اكتماله سيزيد من قدرة بيونج يانج على إنتاج البلوتونيوم للأسلحة النووية.
ونقلت الشبكة عن مصدر أميركي وصفته بأنه مطّلع على تقارير الاستخبارات الأخيرة بشأن هذه المسألة وصور التقطتها الأقمار الصناعية قوله، إنه "إذا اكتمل البناء بهذا المفاعل، فإنه سيزيد بشكل كبير من قدرة كوريا الشمالية على إنتاج البلوتونيوم للأسلحة النووية".
وقال خبراء في معهد "ميدلبري" للدراسات الدولية ومقره كاليفورنيا، بعد تحليل صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "ماكسار" لتكنولوجيا الفضاء في كولورادو خلال أبريل ومايو، إن بيونج يانج "استأنفت بناء المفاعل الثاني في مجمع يونجبيون النووي بعد سنوات من التوقف".
وتعتقد الولايات المتحدة أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً مطلع الشهر الجاري، كان بمنزلة "صاروخ عابر للقارات فاشل انفجر بعد وقت قصير من إطلاقه".
وقيّمت واشنطن أيضاً تجربتين للصواريخ الباليستية أطلقتهما بيونج يانج في 26 فبراير و4 مارس الماضيين.ووفقاً لوزارة الدفاع الأميركية "بنتاجون"، تم عرض الصاروخ لأول مرة في موكب حزب العمال الكوري في 10 أكتوبر 2020.
وبعد الإعلان عن هذه النتائج في مارس الماضي، زاد البنتاجون من نشاط المراقبة في البحر الأصفر، فيما عزز الدفاعات الصاروخية الأميركية في المنطقة.
جولة بايدن الآسيوية
يأتي ذلك، تزامناً مع رحلة مقررة لبايدن إلى كوريا الجنوبية، الخميس، إذ سيعقد فيها اجتماعات مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول قبل التوجه إلى اليابان الأحد، ومن المقرر أن يلتقي بايدن قادة اليابان وأستراليا والهند.
ومن المتوقع أن يزور بايدن كوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 20 إلى 24 مايو الجاري، ويجري محادثات مع زعماء البلدين.
وتعد رحلة بايدن إلى المنطقة هذا الأسبوع أحدث مثال على سفر رئيس أميركي إلى آسيا، وسط تهديد بإجراء تجربة نووية.
إذ كانت بيونج يانج تستعد لاختبار في عام 2014، عندما سافر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى كوريا الجنوبية، كما أجرت اختباراً بعد فترة وجيزة من مغادرة أوباما وقادة آخرين آسيا في عام 2016.