وكالات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الاثنين، إن كييف مستعدة لتبادل الأسرى مع روسيا "ولو غداً"، داعياً الغرب إلى الضغط على موسكو من أجل هذا الهدف "عبر مزيد من العقوبات".
وأضاف زيلينسكي في رابط فيديو للأسئلة والأجوبة مع الجمهور في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" أن "تبادل الناس مسألة إنسانية، وقرار سياسي جداً يعتمد على دعم العديد من الدول".
واعتبر الرئيس الأوكراني أن "من المهم الضغط على عدة أصعدة، عبر إيقاف الأعمال التجارية المؤثرة، والحظر النفطي"، واعتبر أن توجيه مثل هذه التهديدات قادر على "تكثيف نشاط تبادل شعبنا بالجنود الروس".
وتابع زيلينسكي: "لسنا بحاجة إلى الجنود الروس، نحتاج فقط إلى جنودنا"، وشدد على استعداد بلاده لعملية التبادل "ولو غداَ". ونبه إلى أن أوكرانيا أشركت الأمم المتحدة وسويسرا وإسرائيل و"العديد والعديد من الدول"، مستدركاً: "لكن العملية كانت معقدة للغاية".
وأوضح زيلينيسكي أن "عدة آلاف شخص في الأسر بعد أن استولت روسيا على مدينة ماريوبل الساحلية في جنوب شرق أوكرانيا، ونتيجة المعركة في منطقة دونباس الشرقية".
وأرسلت روسيا آلاف القوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير من أجل ما تسميه "عملية خاصة" تهدف إلى "نزع سلاح" جارتها و"استئصال القوميين الخطرين"، وهو ما ترفضه كييف والدول الغربية باعتبارها "ذرائع كاذبة للاستيلاء على الأراضي".
وفي الأسابيع الأخيرة، حاولت القوات الروسية تطويق القوات الأوكرانية والاستيلاء بالكامل على مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك اللتين تشكلان منطقة دونباس، حيث تدعم موسكو المقاتلين الانفصاليين.
تجميد المفاوضات
ويحمل الطرفان الروسي والأوكراني بعضهما البعض، مسؤولية تعطل المفاوضات، وفي وقت سابق الاثنين، قال الرئيس الأوكراني إنه مستعد لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث قضية واحدة هي "إنهاء الحرب".
وأضاف زيلينسكي، مخاطباً المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، عبر رابط الفيديو، أن ترتيب أي نوع من المحادثات مع روسيا صار أكثر صعوبة، وذلك في ضوء ما قال إنه "دلائل على إساءة معاملة الروس للمدنيين في المناطق التي احتلوها".
في المقابل، قال مساعد الرئيس الروسي ورئيس وفد موسكو في المفاوضات مع أوكرانيا، فلاديمير ميدينسكي، الأحد، إن كييف "هي مَن قامت بتجميد المحادثات بشكل كامل".
وأضاف ميدينسكي: "لم ترفض روسيا أبداً إجراء محادثات، بما في ذلك المحادثات على أعلى المستويات، الأمر الذي أكد عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً. يتطلب عقد اجتماع بين الرئيسين استعدادات مهمة، إذ ينبغي صياغة بعض الوثائق لمثل هذا الاجتماع".
وأضاف: "من جانبنا، نحن مستعدون لمواصلة الحوار، ولكني أود أن أؤكد أن إجراء المزيد من محادثات السلام قد باتت في ملعب أوكرانيا".
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الاثنين، إن كييف مستعدة لتبادل الأسرى مع روسيا "ولو غداً"، داعياً الغرب إلى الضغط على موسكو من أجل هذا الهدف "عبر مزيد من العقوبات".
وأضاف زيلينسكي في رابط فيديو للأسئلة والأجوبة مع الجمهور في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" أن "تبادل الناس مسألة إنسانية، وقرار سياسي جداً يعتمد على دعم العديد من الدول".
واعتبر الرئيس الأوكراني أن "من المهم الضغط على عدة أصعدة، عبر إيقاف الأعمال التجارية المؤثرة، والحظر النفطي"، واعتبر أن توجيه مثل هذه التهديدات قادر على "تكثيف نشاط تبادل شعبنا بالجنود الروس".
وتابع زيلينسكي: "لسنا بحاجة إلى الجنود الروس، نحتاج فقط إلى جنودنا"، وشدد على استعداد بلاده لعملية التبادل "ولو غداَ". ونبه إلى أن أوكرانيا أشركت الأمم المتحدة وسويسرا وإسرائيل و"العديد والعديد من الدول"، مستدركاً: "لكن العملية كانت معقدة للغاية".
وأوضح زيلينيسكي أن "عدة آلاف شخص في الأسر بعد أن استولت روسيا على مدينة ماريوبل الساحلية في جنوب شرق أوكرانيا، ونتيجة المعركة في منطقة دونباس الشرقية".
وأرسلت روسيا آلاف القوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير من أجل ما تسميه "عملية خاصة" تهدف إلى "نزع سلاح" جارتها و"استئصال القوميين الخطرين"، وهو ما ترفضه كييف والدول الغربية باعتبارها "ذرائع كاذبة للاستيلاء على الأراضي".
وفي الأسابيع الأخيرة، حاولت القوات الروسية تطويق القوات الأوكرانية والاستيلاء بالكامل على مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك اللتين تشكلان منطقة دونباس، حيث تدعم موسكو المقاتلين الانفصاليين.
تجميد المفاوضات
ويحمل الطرفان الروسي والأوكراني بعضهما البعض، مسؤولية تعطل المفاوضات، وفي وقت سابق الاثنين، قال الرئيس الأوكراني إنه مستعد لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث قضية واحدة هي "إنهاء الحرب".
وأضاف زيلينسكي، مخاطباً المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، عبر رابط الفيديو، أن ترتيب أي نوع من المحادثات مع روسيا صار أكثر صعوبة، وذلك في ضوء ما قال إنه "دلائل على إساءة معاملة الروس للمدنيين في المناطق التي احتلوها".
في المقابل، قال مساعد الرئيس الروسي ورئيس وفد موسكو في المفاوضات مع أوكرانيا، فلاديمير ميدينسكي، الأحد، إن كييف "هي مَن قامت بتجميد المحادثات بشكل كامل".
وأضاف ميدينسكي: "لم ترفض روسيا أبداً إجراء محادثات، بما في ذلك المحادثات على أعلى المستويات، الأمر الذي أكد عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً. يتطلب عقد اجتماع بين الرئيسين استعدادات مهمة، إذ ينبغي صياغة بعض الوثائق لمثل هذا الاجتماع".
وأضاف: "من جانبنا، نحن مستعدون لمواصلة الحوار، ولكني أود أن أؤكد أن إجراء المزيد من محادثات السلام قد باتت في ملعب أوكرانيا".