العربية نت
مع استمرار التوتر بين روسيا والغرب على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها قبل 4 أشهر في أوكرانيا، ووسط تدهور العلاقات مع الناتو جراء توسعه، أكد حلف شمال الأطلسي ألا مؤشرات على تهديد روسي لفنلندا والسويد، اللتين تقدمتا قبل أسابيع بطلب انضمامهما إليه.
وقال نائب رئيس الناتو ميرسيا جيوانا، خلال قمة الديمقراطية في كوبنهاغن، اليوم الجمعة، إنه واثق من أن السويد وفنلندا، ستنضمان إلى الحلف على الرغم من اعتراضات موسكو وتركيا.
وأوضح أن دول الناتو ستضمن أمن البلدين في مرحلة ما قبل العضوية، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.
كما قال إن الحلف يستعد لنشر قوات الجيل الجديد في دول شرق أوروبا لمواجهة روسيا، وتأمين العتاد المتقدم وأنظمة الصواريخ.
وأضاف أن قمة الناتو المقبلة في العاصمة الإسبانية مدريد ستصادق على مفهوم استراتيجي جديد.
في السياق ذاته، رأى جيوانا أن "روسيا انتقلت من الشريك في 2010 إلى دور الحرب الوحشية في أوروبا".
أما فيما يخص الصين، فقال نائب أمين عام الناتو إن دور بكين في الساحة الدولية يتغير بصفة جوهرية.
يشار إلى أن موقف تركيا لم يتغير من انضمام كل من البلدين الاسكندنافيين إلى الأطلسي، على رغم المحادثات التي جرت مؤخراً بين الدول الثلاث.
وكانت كل من فنلندا والسويد تقدمتا في مايو الماضي، بطلبين رسميين للانضمام، متخليتين عن سنوات من اتباع سياسة الحياد وعدم الانحياز، على ضوء العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في أوكرانيا يوم الرابع والعشرين من فبراير الماضي، ما عزز من مخاوفهما.
إلا أن تلك الخطوة أثارت حفيظة موسكو، لاسيما أنها حذرت مراراً من توسع الحلف في محيطها، معتبرة ذلك خطاً أحمر، يهدد أمنها القومي والاستراتيجي.
{{ article.visit_count }}
مع استمرار التوتر بين روسيا والغرب على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها قبل 4 أشهر في أوكرانيا، ووسط تدهور العلاقات مع الناتو جراء توسعه، أكد حلف شمال الأطلسي ألا مؤشرات على تهديد روسي لفنلندا والسويد، اللتين تقدمتا قبل أسابيع بطلب انضمامهما إليه.
وقال نائب رئيس الناتو ميرسيا جيوانا، خلال قمة الديمقراطية في كوبنهاغن، اليوم الجمعة، إنه واثق من أن السويد وفنلندا، ستنضمان إلى الحلف على الرغم من اعتراضات موسكو وتركيا.
وأوضح أن دول الناتو ستضمن أمن البلدين في مرحلة ما قبل العضوية، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.
كما قال إن الحلف يستعد لنشر قوات الجيل الجديد في دول شرق أوروبا لمواجهة روسيا، وتأمين العتاد المتقدم وأنظمة الصواريخ.
وأضاف أن قمة الناتو المقبلة في العاصمة الإسبانية مدريد ستصادق على مفهوم استراتيجي جديد.
في السياق ذاته، رأى جيوانا أن "روسيا انتقلت من الشريك في 2010 إلى دور الحرب الوحشية في أوروبا".
أما فيما يخص الصين، فقال نائب أمين عام الناتو إن دور بكين في الساحة الدولية يتغير بصفة جوهرية.
يشار إلى أن موقف تركيا لم يتغير من انضمام كل من البلدين الاسكندنافيين إلى الأطلسي، على رغم المحادثات التي جرت مؤخراً بين الدول الثلاث.
وكانت كل من فنلندا والسويد تقدمتا في مايو الماضي، بطلبين رسميين للانضمام، متخليتين عن سنوات من اتباع سياسة الحياد وعدم الانحياز، على ضوء العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في أوكرانيا يوم الرابع والعشرين من فبراير الماضي، ما عزز من مخاوفهما.
إلا أن تلك الخطوة أثارت حفيظة موسكو، لاسيما أنها حذرت مراراً من توسع الحلف في محيطها، معتبرة ذلك خطاً أحمر، يهدد أمنها القومي والاستراتيجي.