العربية نت
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، في بيان أن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف ستزور إسرائيل والضفة الغربية في الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري لبحث موضوعات من بينها ردع "الأنشطة الإيرانية العدوانية بالمنطقة".
وذكر البيان أن ليف ستتشاور أيضاً مع الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن مجموعة من الأولويات، من بينها "تعميق التعاون الأمريكي الثنائي مع كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية ودعم الولايات المتحدة لحل الدولتين، ودعم اندماج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقاً".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا أكدا خلال اجتماع حضره مسؤولون آخرون من الجانبين مطلع الشهر الجاري، الالتزام بتنسيق الجهود الرامية لمنع إيران من حيازة سلاح نووي وردع أنشطتها الإقليمية "العدوانية".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أبلغ رئيس وكالة الطاقة الذرية رافايل غروسي في 3 يونيو الجاري، أن إسرائيل تفضل حلاً دبلوماسياً عن المواجهة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني ولكنها قد تقوم بتحرك مستقل "دفاعاً عن النفس".
واتهمت إسرائيل إيران الأسبوع الماضي بسرقة وثائق سرية من الوكالة الدولية واستخدامها لخداع مفتشين دوليين منذ نحو عقدين، ونشرت ما وصفتها ببعض الوثائق المذكورة. من جهتها، رفضت إيران الاتهامات بوصفها أكاذيب.
وكانت إسرائيل معارضة شرسة لاتفاق 2015 ورحبت بانسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه، ما تسبب في انهياره. وتحاول إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن تجديد الاتفاق الذي رفع بعض العقوبات عن إيران مقابل تقييدها برنامجها النووي وموافقتها على الرقابة عليه.
ولم تستبعد الولايات المتحدة وإسرائيل استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
{{ article.visit_count }}
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، في بيان أن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف ستزور إسرائيل والضفة الغربية في الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري لبحث موضوعات من بينها ردع "الأنشطة الإيرانية العدوانية بالمنطقة".
وذكر البيان أن ليف ستتشاور أيضاً مع الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن مجموعة من الأولويات، من بينها "تعميق التعاون الأمريكي الثنائي مع كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية ودعم الولايات المتحدة لحل الدولتين، ودعم اندماج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقاً".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا أكدا خلال اجتماع حضره مسؤولون آخرون من الجانبين مطلع الشهر الجاري، الالتزام بتنسيق الجهود الرامية لمنع إيران من حيازة سلاح نووي وردع أنشطتها الإقليمية "العدوانية".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أبلغ رئيس وكالة الطاقة الذرية رافايل غروسي في 3 يونيو الجاري، أن إسرائيل تفضل حلاً دبلوماسياً عن المواجهة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني ولكنها قد تقوم بتحرك مستقل "دفاعاً عن النفس".
واتهمت إسرائيل إيران الأسبوع الماضي بسرقة وثائق سرية من الوكالة الدولية واستخدامها لخداع مفتشين دوليين منذ نحو عقدين، ونشرت ما وصفتها ببعض الوثائق المذكورة. من جهتها، رفضت إيران الاتهامات بوصفها أكاذيب.
وكانت إسرائيل معارضة شرسة لاتفاق 2015 ورحبت بانسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه، ما تسبب في انهياره. وتحاول إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن تجديد الاتفاق الذي رفع بعض العقوبات عن إيران مقابل تقييدها برنامجها النووي وموافقتها على الرقابة عليه.
ولم تستبعد الولايات المتحدة وإسرائيل استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.